الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات إنسانية في إثيوبيا.. وتحذر من مأساة إنسانية

الأمم المتحدة تطالب
الأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات إنسانية في إثيوبيا

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بفتح "ممرات إنسانية" في إثيوبيا، أملا في توفير  المساعدات للسكان العالقين في الحرب الدائرة  بإقليم تيجراي.

وأعرب جوتيريش عن أسفه لرفض السلطات في إثيوبيا أي وساطة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

وأضاف المسؤول الأممي في تصريحات صحفية "نشعر بقلق بالغ حيال الوضع في إثيوبيا والأثر الإنساني المأسوي الذي يمتد إلى السودان".

وتابع جوتيريش  "حتى الآن.. لا يوجد موافقة من السلطات الإثيوبية على وساطة خارجية"

وطالب أمين عام الأمم المتحدة بالاحترام الكامل للقانون الدولي وبفتح الممرات الإنسانية، موضحا أن المنظمة على استعداد لدعم أي مبادرة صادرة عن الاتحاد الإفريقي في هذا لشأن.

كان الجيش الإثيوبي أعلن، الجمعة، السيطرة على مدينتي "أكسوم" و"عدوة" على بعد عشرات الكيلوميترات من عاصمة إقليم تيجراي.

وأضاف في بيان أن الجيش الإثيوبي الذي يقاتل المتمردين في منطقة تيجراي سيطر على البلدتين ويتقدم نحو مدينة أديجرات على بعد 116 كليومترا من ميكيلي عاصمة تيجراي.

وأكد بيان حكومي استسلام عدد كبير من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

في سياق آخر، أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن وكالات الأمم المتحدة تتوقع وصول 200 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان هربًا من العنف الدائر جراء الحرب في إثيوبيا وذلك في خلال 6 أشهر.

وقال المسئول بمفوضية اللاجئين، أكسل بيسكوب، في بيان صحفي في جنيف: "لقد وضعنا خطة استجابة مع جميع الوكالات  لحوالي 20 ألف شخص ونبلغ حاليًا حوالي 31 ألف شخصًا لذا فقد تجاوزنا الرقم بالفعل"، وفقًا لوكالة "رويترز".

وكان مقاتلي جبهة تحرير تيجراي أطلقوا صواريخ على مدينة بحر دار في ولاية أمهرة شمال إثيوبيا في وقت سابق من اليوم.

ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السيطرة على بلدة أخرى في إقليم تيجراي في إطار الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين، والذي امتد إلى إريتريا المجاورة.