الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير صارم من السفارة الأمريكية بعد صواريخ كابول

جنود أفغان
جنود أفغان

حذرت الولايات المتحدة، مواطنيها من السفر إلى أفغانستان؛ بعد سقوط صواريخ على العاصمة كابول، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.


قالت السفارة الأمريكية، "إن الوضع الأمني ​​في أفغانستان غير مستقر للغاية، والتهديد لجميع المواطنين الأمريكيين في أفغانستان لا يزال حرجًا".


ووقعت صباح اليوم، السبت، سلسلة انفجارات هزت وسط العاصمة الأفغانية كابول، حيث قالت وزارة الداخلية إنه تم الإبلاغ عن انفجارين وقع أحدهما في سيارة للشرطة، مما أسفر عن مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين.


وتأتي هذه الانفجارات قبل اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومفاوضين من حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر.


ووقعت الانفجارات  في أجزاء مزدحمة بالسكان في العاصمة الأفغانية بما في ذلك بالقرب من المنطقة الخضراء في وسط كابول وفي أحد الأحياء الشمالية.


وسمعت صفارات الإنذار في سفارات ومقار شركات في المنطقة الخضراء ومحيطها، وهي حي كبير شديد التحصين يضم مقار عشرات الشركات العالمية والعاملين فيها.


وظهرت في صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يتم التحقق من صحتها فجوات، أحدثتها على ما يبدو صواريخ أصابت مبنيين منفصلين على الأقل.


ولم تتبنَ أي جهة هذه الانفجارات.


وتشهد أفغانستان في الأشهر الأخيرة موجة عنف مستمرة أسفرت عن سقوط ضحايا في جميع أنحاء أفغانستان.


وكانت طالبان تعهدت بعدم مهاجمة المدن بموجب اتفاق الانسحاب الأمريكي، لكن حكومة كابول حملت الحركة أو وكلاءها مسؤولية هجمات في كابول.


وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان هذا الأسبوع إن طالبان شنت في الأشهر الستة الماضية 53 هجوما انتحاريا و1250 تفجيرا، خلفت 1210 قتيلا من المدنيين و2500 جريح.


وبدأ مفاوضو طالبان والحكومة الأفغانية محادثات سلام في سبتمبر، إلا أنها تتقدم ببطء، حيث لم تلتزم الحركة بتعهداتها وواصلت حملاتها بالإغارة على المدنيين والعسكريين وشن عمليات إرهابية في أنحاء البلاد راح ضحيتها المئات من الأفغان مابين قتلى وجرحى، فيما لاتبدي الجماعة التي تتبنى الفكر المتشدد أي نية للتهدئة الفعلية بعيدًا عن البيانات الرسمية.


وتأتي الهجمات اليوم في ظل إعلان إدارة الرئيس الأمريكي  سحب قواتها من أفغانستان والعراق، لتكون القوات العاملة هناك 2500 جندي  في كلا الدولتين، مايشير إلى إن أمريكا باتت غير متدخلة بأي شكل في المسائل الأمنية في البلدين.