الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للتلفاز.. هل تفقد الشاشة بريقها أمام الإنترنت؟

في اليوم العالمي
في اليوم العالمي للتلفاز.. هل تفقد الشاشة بريقها أمام الانتر

مع نمو خدمات الإنترنت والهواتف الذكية، شهد جهاز التلفزيون تطورا بطيئا قبل أن يتحول من جهاز مربع الشكل إلى شاشة تلفاز ذكية لا تقل أهمية عن الهواتف المحمولة، بعد أن فقد أهميته كأهم إنجازات القرن العشرين بعد أن اتجه المستخدمون للأجهزة المحمولة كبديل قوى قابل للتحرك في أي مكان عن الشاشة الكبيرة الثابتة.

ومن أجل دوره البارز في إتاحته الفرصة للمشاهدين لمتابعة الأخبار في مختلف أنحاء العالم وقت حدوثها، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون، وذلك ليس فقط للاحتفال بالدور الذي لعبه التلفاز قبل ظهور الإنترنت، ولكن احتفاءا بالخدمة الكبيرة التي تقدمها تلك الأداة لمستخدميها حول العالم، حيث كان جهاز التلفاز رمزا للاتصالات والتواصل بين الشعوب في العالم المعاصر.


ويعد جهاز التلفاز أو التلفزيون أحد أهم إنجازات القرن العشرين، والذي غير مجرى الحياة في جميع الدول منذ ظهوره لأول مرة عام 1928 في الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح الوسيلة الأولى لنشر الأخبار والمعلومات المرئية المختلفة، والذي ظهر لأول مرة في بريطانيا عام 1935 بعدد محدود من الأجهزة.

ولكن مع ظهور الإنترنت وتقدم العصر التكنولوجي واتجه الناس لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي خاصة المرئية مثل موقع يوتيوب، قل اهتمام الاشخاص باستخدام التلفاز كوسيلة للترفية أو متابعة الأخبار فكل ما يقدمه التلفزيون وأكثر أصبح متاح عبر الهاتف مما تسبب بركود في صناعة أجهزة التلفاز، التي أصبحت بجانب التكنولوجيا الذكية طرازا قديما.

وقد شهد التلفاز مراحل تطور كبيرة أبهرت العالم أجمع، كأول أداة اتصال جماهيرية والذي بدأ أول بث تلفزيوني له في عام 1926، باللون الأبيض والأسود وصولا إلى تطوير نظام إرسال ملون بالألوان الطبيعية، قبل أن يصل للمرحلة الأخيرة في عام 2005، مع إنتاج أول شاشة تلفاز مسطحة "بلازما" ليبدأ بذلك عصر رقمي جديد لجهاز التلفاز.

وفي الوقت الحالي تحول جهاز التلفزيون التقليدي المعروف على مر السنوات الماضية، إلى شاشة تلفاز ذكية يمكنك من خلالها الاستمتاع بالبث التلفزيوني إلى جانب الاستمتاع بمنصات البث الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي من خلال اعتماد الجهاز على الاتصال بالإنترنت.