الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تحذر.. مفاوضات ترسيم الحدود مع لبنان قد تصل إلى طريق مسدود

مفاوضات ترسيم الحدود
مفاوضات ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان

اتهمت إسرائيل، لبنان بتغيير موقفه بشأن قضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، محذرة من احتمال أن تصل المحادثات إلى طريق مسدود وعرقلة مشاريع التنقيب عن مصادر الطاقة في عرض البحر الأبيض المتوسط.
 
وبحسب موقع "i24 news" الإسرائيلي، طلب قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، من العسكريين "أن يكونوا على يقظة وجهوزية تامة في مواجهة أعداء لبنان"، مؤكدًا أن "إسرائيل تهدد بالاعتداء على لبنان ونواياها العدوانية لم تتوقف".
 
يشار إلى أن لبنان وإسرائيل اختتمتا الأسبوع الماضي جولة ثالثة من المفاوضات برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، وقرّرا عقد جولة رابعة في بداية ديسمبر الوشيك.
 
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": إن "لبنان غير موقفه بشأن حدوده البحرية مع إسرائيل 7 مرات".
 
وأضاف شتاينتس أن "موقفه الحالي لا يتعارض مع مواقفه السابقة فحسب، بل يتعارض أيضًا مع موقف لبنان على الحدود البحرية مع سوريا التي تأخذ في الاعتبار الجزر اللبنانية القريبة من الحدود".
 
وتابع أن "من يريد الازدهار في منطقتنا ويسعى إلى تنمية الموارد الطبيعية بأمان عليه أن يلتزم مبدأ الاستقرار وتسوية الخلاف على أساس ما أودعته إسرائيل ولبنان لدى الأمم المتحدة"، مؤكدًا أن "أي انحراف عن ذلك سيؤدي إلى طريق مسدود وخيانة لتطلعات شعوب المنطقة"، وفق تعبيره.
 
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، كتب في تغريدة على حساب الرئاسة بموقع "توتير"، أنه أكد خلال استقباله قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) أن "ترسيم الحدود البحرية يتم على أساس الخط الذي ينطلق برًا من نقطة رأس الناقورة استنادًا إلى المبدأ العام المعروف بالخط الوسطي، من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية".
 
وأشار موقع "i24 news" إلى أن المفاوضات تتعلق أساسًا بمساحة بحرية تمتد على حوالي 860 كيلومترًا مربعًا، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة، إلا أن لبنان اعتبر لاحقًا أنها استندت إلى تقديرات خاطئة.
 
ومن جهتها قالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لوري هايتيان، إن لبنان يطالب خلال جلسات التفاوض بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترًا مربعًا تشمل جزءًا من حقل "كاريش" الذي تعمل فيه شركة "إنرجيان" اليونانية.