الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملك سلمان: نعمل على مواجهة أزمة عالمية عصفت بالإنسان والاقتصاد

الملك سلمان بن عبد
الملك سلمان بن عبد العزيز

أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن إقرار مبادرة الرياض، بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، والتي تهدف إلى جعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرةً على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.


وقال الملك سلمان، في كلمته خلال افتتاح أعمال قمة مجموعة العشرين: "لا بد لنا من العمل على إتاحة الفرص للجميع، وخاصة للمرأة والشباب لتعزيز دورهم في المجتمع وفي سوق العمل".


وأضاف: "اليوم نعمل معًا مجددًا لمواجهة أزمة عالمية أخرى أكثر عمقًا عصفت بالإنسان والاقتصاد".


وتابع: "يتوجب علينا تقديم الدعم للدول النامية بشكلٍ منسق، للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية".


وأكد العاهل السعودي: "نستبشر بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا، إلا أن علينا العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إليها بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة".


وأكمل: "إنني على ثقة بأن جهودنا المشتركة خلال قمة الرياض سوف تؤدي إلى آثار مهمةٍ وحاسمةٍ وإقرار سياساتٍ اقتصادية واجتماعية من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل لشعوب العالم".


وقال الملك سلمان: "علينا في المستقبل القريب أن نعالج مواطن الضعف التي ظهرت في هذه الأزمة، مع العمل على حماية الأرواح وسبل العيش".


كان العاهل السعودي قال في وقت سابق في تغريدة على "تويتر": "تسعد المملكة العربية السعودية باجتماع قادة دول مجموعة العشرين.. التي ترأست فيها بلادنا أعمال هذا العام.. وأثبتت فيه المجموعة قوتها وقدرتها على تظافر الجهود لتخفيف آثار جائحة كورونا على العالم".


وأضاف سلمان: "كانت مسئوليتنا - وستظل - المضي قدما نحو مستقبل أفضل، ينعم فيه الجميع بالصحة والازدهار".


في سياق آخر، أكد وزير الاستثمار السعودي، أن السعودية لم تتأثر بتراجع أسعار النفط، مشيرا إلى أن حجم الاحتياطي الأجنبي في المملكة هذا العام بلغ نصف تريليون دولار.


وأوضح الفالح، في كلمة على هامش قمة مجموعة العشرين، أن صندوق النقد حسن توقعاته لأداء الاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن الأزمة الأخيرة بالنفط ليست الأولى التي تخطتها السعودية.


وقال الوزير السعودي إن 2020 كان عامًا استثنائيًا من حيث حجم التحديات، مضيفا أن مجموعة العشرين قامت هذا العام بما لم يتم سابقًا لمواجهة جائحة كورونا.


وبرغم التحديات، أعلن الفالح أن السعودية تعمل على إنشاء مناطق اقتصادية، خاصة الفترة القادمة، ستشمل مجالات السياحة والخدمات المالية، والخدمات اللوجيستية لجذب الاستثمارات وستكون مفتوحة للمستثمرين السعوديين والأجانب والشراكات.


وأضاف الفالح أن همية قمة العشرين هذا العام هي تحضير العالم مستقبلا لمواجهة تحديات مثل جائحة كورونا.


وتتولى المملكة العربية السعودية هذا العام رئاسة مجموعة العشرين، التي ستختم باستضافة قمة قادة مجموعة العشرين افتراضيًا برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وستعقد على مدى يومين في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر.


في وقت سابق، قامت رئاسة مجموعة العشرين بتصميم صورة جماعية افتراضية لقادة دول المجموعة، وعرضتها على جدران حي الطريف في الدرعية التاريخية، توثيقًا لإقامة القمة في السعودية.


وتسعى القمة الافتراضية لمجموعة العشرين لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.