الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترتدي ملابس بحر.. تفاصيل العثور على جثة فتاة بشاطئ الحنفي في كفر الشيخ

جثة
جثة

بينما الهدوء يسود أرجاء القرية التي تأثرت بسوء الأحوال الجوية التي شهدتها البلاد على مدار الأيام الماضية، عثر أهالي قرية الحنفي التابعة لمركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ على جثة فتاة متحللة غير واضحة المعالم، قذفتها أمواج البحر المتوسط على أحد الشواطئ المطلة على هذه القرية الهادئة.

وكان اللواء خالد العزب، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية بمحافظة كفر الشيخ، يفيد بالعثور على جثة متحللة لفتاة غير واضحة المعالم ترتدي ملابس بحر "مايوه بحر إسلامي" . وذلك بشاطئ البحر المواجه لقرية الحنفي دائرة مركز شرطة البرلس.

على الفور انتقل العقيد هيثم عبد المقصود، رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول، والمقدم أحمد العماوي، مفتش مباحث مركز الحامول، وضباط المباحث الجنائية بمركز الحامول، وجرى نقل الجثة عبر سيارة إسعاف وإيداعها بمشرحة مستشفى برج البرلس المركزي قيد تصرف النيابة العامة التي أخطرت بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها. 

ومن جانبها، كثفت الجهات الأمنية بمحافظة كفر الشيخ، تحت إشراف العميد ياسر عبد الرحيم، رئيس المباحث الجنائية بمحافظة كفر الشيخ، جهودها لكشف غموض هذا الحادث، وفحص بلاغات المتغيبين للتوصل إلى هوية الفتاة التي عثر عليها والتوصل إلى أهليتها.

وكشفت مصادر أمنية لـ "صدى البلد"، أنه أثناء تنفيذ قرار النيابة العامة بتشريح الجثمان عثر بملابس حوزة الفتاة المعثور عليها، "كارت ميموري"، وتبين أن الجثة لفتاة تحمل جنسية غير مصرية.

وحرر رجال الشرطة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة للتحقيق تحت إشراف المستشار أشرف ربيع، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ الكلية.

وكان الأهالي فوجئوا بجثة الفتاة على شاطئ البحر، فهرول الجميع بحثًا عن معرفة هويتها بالرغم أنها الجثة متحللة ومعالمها مشوهة وغير واضحة، وأبلغوا الجهات الأمنية المختصة للبحث عن هوية الفتاة التي عثر عليها بشاطئ القرية، وسط حالة من الذهول والحزن التي سيطر على الجميع.
 
جدير بالذكر أن قرية الحنفي بمحافظة كفر الشيخ من القرى المطلة على ساحل البحر المتوسط في محافظة كفر الشيخ، ويشتهر أهل هذه القرية بامتهان مهنة الصيد والزراعة.