EN 
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، 3 مراسيم تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيرًا للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري، نائبًا لوزير الخارجية والمغتربين، ونقل السفير بسام الصباغ، إلى الوفد الدائم في نيويورك، واعتماده مندوبًا دائمًا لسوريا لدى الأمم المتحدة.
ونرصد في السطور القادمة السيرة الذاتية لوزير الخارجية السوري.
وفيصل المقداد، سياسي ودبلوماسي سوري، من مواليد قرية غصم التابعة لمحافظة درعا عام 1954، وهو متزوج ولديه ولد وابنتان، وتعرّض والده عام 2013 لاختطاف على يد مسلحين في درعا، قبل أن تتم عملية تبادل خرج بموجبها بعد خطفه بحوالي شهر.
وحاز الوزير الجديد على إجازة في الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق عام 1978، كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1993.
كما انتقل الدكتور المقداد عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية، وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأُمم المتحدة، حيث عمل في مختلف لجان الأُمم المتحدة ومثّل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية.
وترأّس «فيصل المقداد» عدة جلسات لمجلس الأمن كما حلَّ نائبًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وترأَّس عددًا من اجتماعاتها.
كما عُيّن سفيرًا لدمشق ومندوبًا دائمًا لها في الأُمم المتحدة عام 2003، ثم شغل منصب نائب وزير الخارجية في عهد الوزير وليد المعلم.
وكان رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال اليوم الأحد، إن لدى الأخير أدلة تؤكد أن طائرات إسرائيلية شنت هجومًا على مسلحين موالين لإيران في مدينة البوكمال شرق سوريا.
وأضاف عبد الرحمن، خلال لقائه قناة الغد، أن الضربات تركزت على مراكز محدثة لـ "لواء فاطميون" والحشد الشعبي العراقي، أوالميليشيات الموالية لإيران، مشيرا إلى أن الناطق باسم الاحتلال لم يعترف بتوجيه هذه الضربات حتى الآن.
وأوضح أن هذه الضربات تبعث برسائل مفادها أن أي تمركزات جديدة تقوم إيران بإنشائها على الأراضي السورية سيتم استهدافها من قبل إسرائيل.
ولفت عبد الرحمن إلى أن آلاف السوريين جرى تجنيدهم من قبل إيران في الأشهر الأخيرة.
وقتل 14 مسلحًا مواليًا لإيران غالبيتهم عراقيون في ضربات جوية استهدفت مواقعهم في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورجح المرصد الأحد أن طائرات "إسرائيلية" شنت الغارات، فيما اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول "لا نعلق على تقارير في وسائل إعلام أجنبية".
وأورد أن الطائرات الحربية شنت "أكثر من 10 غارات على مواقع لميليشيات موالية لإيران في ريف مدينة البوكمال" المحاذية للحدود العراقية في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن "مقتل 8 عراقيين و 6 أفغان على الأقل من هذه المجموعات".
وأسفر القصف الجوي أيضًا عن "تدمير مركزين لهذه المجموعات وعدد من الآليات".
