EN 
أزاح إيلون ماسك مؤسس شركة تيسلا للسيارات الكهربائية بيل جيتس المؤسس لشركة مايكروسوفت من المركز الثاتي لأغنى أثرياء العالم، وفقا بمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وأضاف ماسك - 49 عاما - 100.3 مليار دولار إلى صافي ثروته في عام 2020 الحالي، أكثر من أي شخص آخر في تصنيف بلومبرج لأغنى 500 شخص في العالم، حسبما أفادت وكالة "بلومبرج الإخبارية الأمريكية.
في أحدث قفزة في ثروته ، قفز صافي ثروة ماسك 7.2 مليار دولار لتصل إلى 127.9 مليار دولار.
ويرجع ارتفاع ثروة إيلون ماسك على مؤشر مليارديرات العالم وتراجعه من المركز 35 في يناير الماضي إلى المركز الثاتي إلى تيسلا، والتي تقترب قيمتها السوقية من 500 مليار دولار، وهو ما يمثل ثلاثة أرباع ثروة إيلون ماسك من أسهم الشركة.
وجاء ماسك في المركز الثاني حيث واصل مؤسس شركة أمازون لمبيعات التجزئة احتلال المركز الأول، إذ يبلغ صافي ثروته حوالي 182 مليار دولار.
وقاد صعود مؤسس تيسلا على المؤشر، الذي أطلقته وكالة بلومبرج منذ 8 سنوات، إلى خروج جيتس للمرة الثانية من المركز الثاني لأغني مليارديرات العالم.
وتبرع جيتس، الذي تقدر قيمته حاليا بـ 127.7 مليار دولار، بالمليارات للأعمال الخيرية منذ شهرته، بما في ذلك 27 مليار دولار لمؤسسة جيتس منذ عام 2006.
وأنفق المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت Microsoft الكثير من الأموال على أبحاث لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" هذا العام.
ودخل بيل جيتس مع ماسك في حالة من الجدال عبر الإنترنت بعد أن شك مؤسس تيسلا في بيانات الوباء ووصف اختبارات كوفيد – 19 بأنها "وهمية للغاية".
وبلغت ثروة جيف بيزوس حوالي 182 مليارا، وإيلون ماسك 128 مليار دولار.
وكان بيل جيتس، الذي شارك في تأسيس مايكروسوفت، أغنى شخص في العالم لسنوات قبل أن يطرده بيزوس من المركز الأول في عام 2017.
وتبلغ ثروة جيتس 127.7 مليار دولار لكنها كانت ستكون أعلى لو لم يتبرع بمبالغ كبيرة للأعمال الخيرية على مر السنين. لقد قدم أكثر من 50 مليار دولار للمساعدة في مكافحة الأمراض ومعالجة الفقر، بشكل رئيسي من خلال مؤسسة بيل وميليندا جيتس.
وتتمتع تيسلا بأعلى قيمة سوقية لأي شركة سيارات في العالم، على الرغم من أنها تنتج سيارات أقل بكثير من غيرها.
ومن المتوقع أن يتم تسليم ما يصل إلى 500 ألف سيارة كهربائية هذا العام، مقارنة بإنتاج شركة صناعة السيارات اليابانية تويوتا الذي يبلغ حوالي 10 ملايين.
ويشارك ماسك أيضا في مشروعات الفضاء من خلال شركته "سبيس إكس"، التي أرسلت الأسبوع الماضي أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية على متن صاروخ فالكون وكبسولة دراجون بموجب عقد تجاري مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن شركة سبيس إكس تعتزم إطلاق 60 قمرا صناعيا للإنترنت ذات النطاق العريض في المدار، بعد معاناتها من التأخير بسبب سوء الأحوال الجوية.
