الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الطائفة الإنجيلية مهنئاً هالة السعيد: جائزة أفضل وزيرة يعكس قدرات المرأة على الإبداع

الدكتور القس إندريه
الدكتور القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية

 أرسل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، لحصولها على جائزة أفضل وزيرة عربية بجائزة التميز الحكومي العربي لعام ٢٠٢٠. 

وذكر بيان صادر اليوم عن رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر لتهنئة الدكتور هالة السعيد جاء نصه: "بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر أتقدم بخالص التهنئة القلبية بحصولكم على جائزة التميز الحكومي العربي لعام ٢٠٢٠، كأفضل وزيرة عربية. 

اقرأ أيضا :

وتابع قائلا، إن الحصول على الجائزة يعكس تفوق الحكومة في تحقيق رؤية الدولة المصرية الحديثة، وتقديم للعالم نموذجًا للمرأة المصرية الناجحة، التي تفاعلت مع التحديات، وتمتلك القدرات الحقيقية على الإنجاز والإبداع في العمل الميداني". 

كان الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر قد أكد خلال مشاركته في الندوة التى عقدتها وكالة أنباء الشرق الأوسط بعنوان "معا نعيش باحترام" إن تاريخُ المجتمعِ المصريّ يخبرنا  دائمًا أنه كانَ مجتمعًا تعدديًّا، تعيشُ فيهِ فئاتٌ مختلفةٌ في مجالاتٍ شتَّى. واليوم، لدينا تنوُّع وتعدُّديةٌ في المجتمعِ المصريّ. ولكن يظلُّ الدينُ يمثِّلُ قدسيةً خاصةً للمصريينَ جميعًا. وعلى مرِّ التاريخِ، كانَ احترامُ الدينِ يمثِّلُ خطًّا أحمرَ لا يتخطَّاهُ أحدٌ ولا يمسُّ قدسيتَه أحدٌ.

وتابع قائلا، إنه عندَما نَنظُرُ لِمَا يحدثُ اليومَ في أماكنَ عديدةٍ في العالمِ نَجِدُ نموذجًا للحريةِ المنفلتةِ، التي لا تُراعِي مُقدَّساتِ الآخر، ولا تحترمُ حرياتِ الآخرينَ في العبادةِ والاعتقادِ، كَمَا أنَّ ما نرَاهُ يوميًّا على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيّ يُظهِرُ لنا عُمقَ الاحتياجِ للتواصلِ مع الشبابِ المصريّ، بهدفِ تعميقِ ثوابتِ احترامِ الدينِ وقدسيَّةِ العقيدةِ والتعايشِ المُشتَرَكِ مع الآخرِ المُختَلِف، وهذا يقودُنا للحديثِ عن الدورِ الكبيرِ المُلقى على عاتقِ وسائلِ الإعلام في تنميةِ هذا الوعيِ الشبابيّ بالدينِ ومقدَّساتِه، وخصوصًا وسائل التواصلِ الاجتماعيِّ الحديثةْ.

وأشار إلى أنه مَعَ بداياتِ القرنِ الحادي والعشرين، بدأَ يظهرُ الدورُ المحوريُّ الذي تستطيعُ وسائلُ التواصلِ الاجتماعيّ أنْ تلعَبَهُ من خلالِ مجالاتٍ عديدةٍ، فلقَدْ أصبحْنَا بحاجةٍ ماسَّةْ إلى فهمِ التفاعلِ بينَ الدينِ ووسائلِ التواصلِ الاجتماعيّ، أو كما يسمِّيها بعضُ الخبراءِ "الإعلامُ الجديدْ- الميديا الجديدة"؛ فالظاهرةُ جديدةٌ -نسبيًّا- ولم تتجاوزْ عشرَ سنواتٍ، ولكنْ في الوقتِ نفسِه، فإنَّ تطوُّرَها يسيرُ بسرعةٍ كبيرةٍ، ممَّا يتطلَّب فَهْمَها والعملَ على دراسةِ تأثيراتِها على المجتمعاتِ عامةً، والمجتمعِ المصريِّ خاصةً.