الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غضب في بريطانيا بعد تداول فيديو لمراهقين يسحلان طفلا هنديا ..فيديو

صدى البلد

اندلعت موجة كبيرة من الغضب والجدل في بريطانيا، إثر تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يوثق لحظة اعتداء مراهقين على طفل هندي في مدينة تيلفورد بمقاطعة شروبشاير البريطانية. 

ويظهر في مقطع الفيديو، الطفل الهندي، والذي يتبع الديانة السيخية، وهو مرتدي الزي الرسمي لمدرسة شارلتون في مدينة تيلفورد، وهو يتعرض للاعتداء والسحل على يد مراهقين اثنين من نفس المدرسة. 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المدرسة أكدت الحادث، وأن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقًا موسعًا بعد انتشار الفيديو على منصتي "تويتر" و"فيسبوك" بشكل واسع. 

ونقلت الصحيفة عن بيان أصدرته الشرطة قوله: "هذا حادث مروع بالتأكيد، ونتعامل مع الحادث على أنه جريمة كراهية وبجدية تامة". 

وفي مايو الماضي، أشارت دراسات نشرتها الشرطة البريطانية إلى أن معدل جرائم الكراهية في بريطانيا ارتفع ضد الذين ينتمون للأعراق الأسيوية،  إلى ما لا يقل عن 267 مخالفة، تم تسجيلها بين يناير ومارس الماضيين.

وشملت جرائم الكراهيةالاعتداءات والسطو والسرقة والمضايقات والتحرش والأضرار الإجرامية، لترتفع بمعدل ثلاث مرات تقريبًا عن العامين السابقين، بالرغم من أن 70% من جرائم الكراهية في العام الجاري لم تسجل جنسية الضحية.

وسجلت شرطة النقل البريطانية 49 جريمة كراهية ضد الضحايا الصينيون واليابانيون والهنود في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حيث تم إيذاء الضحايا لفظيا بسبب تفشي فيروس كورونا.

فقيل لضحية "عد إلى بلدك، لديك فيروس في جسدك"، وقيل لضحية أخرى "سألتقط فيروس كورونا منك"، وبدأ البعض في إساءة معاملة الضحايا الذين يرتدون أقنعة الوجه وقالوا إن عليهم: "العودة إلى حيث أتوا، من الصين أو اليابان أو الهند."

وسجلت شرطة العاصمة لندن 63 جريمة كراهية ضد الصينيين في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بـ 23 جريمة كره ضد الضحايا المنتمين لجنوب شرق آسيا في نفس الفترة في جنوب يوركشاير، و19 جريمة كراهية سجلتها شرطة إسكس.

وشملت الجرائم حادثة اقترب فيها مشتبه به من الضحية وقال "كمامتك لا تعمل أنت صيني"، قبل تهديده بالعنف ورفع قبضته، فيما شهدت جريمة أخرى مشتبهًا يقترب من امرأة في الشارع ويسعل في وجهها، حيث تعتقد الضحية أنها استهدفت بسبب عرقها الصيني.