EN 
قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن تصريحات عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن كبير علماء الفيروسات في شاريتيه برلين بأن فيروس ميرس هو المرشح لأن يكون الوباء القادم، يعد مخطط جديد لإرباك العالم .
وأوضحت عائشة الرشيد، لـ "صدى البلد"، أن حروب الجيل السابع بدأت وأسلحتها الأوبئة والفيروسات تديرها الحكومة الخفية التى تستهدف قتل ثلثي سكان العالم، لافتة إلى أن كورونا المزعوم والحديث أيضًا عن فيروسات جديدة مثل ميرس وشباري لم يكن صدفة أو ظهورها مفاجيء للبشر.
وحذرت "الإعلامية الكويتية"، من لقاح كورونا الذى يُروج له الأن فهناك مخاوف من تدميره للبشرية كما أن فيروس شباري يشبه فيروس الإيبولا والذى تسبب لقاحه فى قتل أكثر من مليون طفل إفريقي على يد الأمريكي بيل جيتس التابع للصهيونية الماسونية.
وأشارت الرشيد، إلى أن لقاح كورونا الذين يروجون له هو مخطط الوباء الفرنسي وهو عبارة عن أنسجة الأجنة المجهضة، لافتة إلى تحرك فرنسا قبل أسبوعين تطبيق فرنسا لإعادة الضبط الشامل الذى فرضته بشدة ورفضه الشعب وأدى لمواجهات بين قوات الأمن والشعب الفرنسي، ووضعه المنتدى الاقتصادى العالمي وهو تضعه رموز السياسة والاقتصاد، لافتة فى الوقت ذاته لتصريحات رئيس وزراء كندا بأن الوباء وفر فرصة لإعادة الضبط الشامل.
وحذر كريستيان دروستن كبير علماء الفيروسات في شاريتيه برلين من خطر الإصابة بفيروس ميرس، والذى يمكن أن يتسبب فيه فيروس كورونا ويؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسي المميتة.
قال دروستن في مقابلة مع مجلة الأعمال "كابيتال": "عندما ينتهي الضجيج الآن، سأقوم بتطوير موضوع جديد مع مجموعة عمل صغيرة"، موضحًا أن فيروس مرس هو المرشح لأن يكون الوباء القادم.
وأضاف دروستن أنه غير قادر حاليًا على تكريس نفسه لأبحاثه، لأنه يقدم المشورة للحكومة الفيدرالية في الوباء الحالي وهو مشغول جدًا بالعلاقات العامة. في البودكاست و وCoronavirus-Update"، ويُبلغ بانتظام عن النتائج المتعلقة بـ Sars-CoV-2 ومرض Covid-19.
ويعتبر عالم الفيروسات دروستن أن عمليات الإغلاق الجديدة أمر لا مفر منه، في حديثه مع السياسيين وعامة الناس، ومع ذلك، يحاول دائمًا تجنب إثارة الذعر.
وتصنف منظمة الصحة العالمية ميرس بأنه "مرض الأولوية"، هو المرض الذي يجب إعطاء الأولوية القصوى لبحوث الأدوية وتطويرها .
قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنه يتعين على جميع البالغين ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعيا، وهو أمر ينطوي على أهمية بالغة حتى بالنسبة للصحة العقلية في حقبة كوفيد-19 وذلك في أول توجيه لها منذ نحو 10 سنوات.
وأوصت المنظمة بأن يمارس الأطفال والمراهقون التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يوميا والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.
وقالت المنظمة لدى إطلاق حملتها "كل حركة مهمة" إن على الأشخاص من جميع الأعمار تعويض السلوك الخامل المتنامي لديهم بالنشاط البدني وذلك لدرء المرض والعيش لسنوات أطول.
وقال مدير قسم تعزيز الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية، روديغر كريتش، إن "زيادة النشاط البدني لا يساعد فحسب على الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان ولكنه يحد أيضا من أعراض الاكتئاب والقلق ويقلل من التدهور المعرفي بما في ذلك ألزهايمر كما يحسن الذاكرة"
قالت منظمة الصحة العالمية، إن واحدًا من كل 10 أشخاص حول العالم ربما يكون قد أصيب بـفيروس كورونا.
وقال مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، في تصريح إن 10في المئة من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس.
وأوضح أن "هذا يختلف باختلاف البلد، فهو يختلف من الحضر إلى الريف، ويختلف من مجموعة إلى أخرى".
وأضاف "ولكن ما يعنيه ذلك هو أن الغالبية العظمى من سكان العالم لا يزالون في خطر، نعلم أن الوباء سيستمر في التطور ولكننا نعلم أيضا أن لدينا الأدوات التي تساعدنا في الحد من انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح في الوقت الحالي، وهذه الأدوات تحت تصرفنا".
