قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

متى تصلي الجمعة ظهرًا؟ 4 ركعات بدلا من اثنتين

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

متى تصلي الجمعة ظهرًا؟قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أدرك الإمام في صلاة الجمعة بعد القيام من الركوع في الركعة الثانية فهذا يدخل بنية الظهر ويصلي 4 ركعات.

واستشهد «ممدوح»، في فتوى له، بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من أدرك يوم الجمعة ركعة فليضف إليها أخرى ومن أدرك دونها صلاها أربعا» أخرجه الدارقطني.

وأوضح مدير الأبحاث الشرعية، أما من فاتته ركعة من صلاة الجمعة وأدرك الإمام في الركعة الثانية أثناء ركوعه أو قبله فإنه يقضي ركعة واحدة فقط، هي مافاته، مستشهدًا بما رواه النسائي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك من صلاة الجمعة ركعة فقد أدرك الصلاة».


تجب على كل مسلم بالغ عاقل حرّ ذكر مقيم غير معذور بعذر من أعذار تركها فلا تجب على الكافر الأصلي وجوب مطالبة في الدنيا، ولا تجب على الصبي ولا المجنون ولا العبد ولا الأنثى ولا المسافر وإن كان مسافة سفره دون مسافة القصر، ولا المعذور بعذر من أعذار تركها كالمريض مرضًا يشق معه الذهاب إلىمكان الجمعة.

وتجب على من نوى الإقامة في بلد الجمعة أربعة أيام كاملة، أي غير يومي الدخول والخروج فأكثر؛ لأنه بذلك ينقطع حكم السفر ولا تجب الجمعة على مسافر سفر قصر؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه كانوا يسافرون في الحج وغيره، فلم يصل أحد منهم الجمعة في السفر ومن خرج إلى البر في نزهة أو غيرها، ولم يكن حوله مسجد تقام فيهالجمعة، فلا جمعة عليه، ويصلي ظهرا ولا تجب على امرأة.

تنقسم شروطصلاة الجمعةإلى قسمين
1-شروط وجوب
.2-شروط صحة
.أولًا: شروط الوجوب تنقسم إلى قسمين
1-متفق عليها.2-ومختلف فيه.المتفق عليها: الاسلام والعقل والذكورية.1-الإسلام: أن يكون مسلمًا، وضده الكافر، فالكافر لا تجب عليهالجمعة، بل ولا تصح منه.2-العقل: لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق أو يعقل.

وزوال العقل إما أن يكون بجنون، ويلحق به كل من زال عقله بسبب مباح، وأن يكون بسبب محرم، كمن شرب المسكر أو تناول دواء من غير حاجة فزال عقله.3-الذكورية: وهي شرط أساسي اذ لا تجب على النساء؛ لأنّ الجمعة يجتمع لها الرجال، والمرأة ليست من أهل الحضور في مجامع الرجال، ولكنها إن أرادت أن تصليها صحت منها: "لا تمنعوا إماء الله مساجدكم أو مساجد الله، أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-وقد ثبت أن النساء كنّ يصلين مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجماعة.

والمختلف فيها: البلوغ والحرية والاقامة والقدرة على أدائه.1-البلوغ: لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "رواحالجمعةواجب على كل محتلم". ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: "رفع القلم عن ثلاثة وذكر منها الصبي حتى يحتلم".2-الحرية: أن يكون حرًا: وضد الحر العبد، والمراد بالعبد المملوك، ولو كان أحمرًا، أو قبليًا، فالعبد لا تلزمهالجمعةوذلك كقوله -صلى الله عليه وسلم-: "الجمعة واجب على كل مسلم في جماعة، إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، او مريض".

3-الإقامة: فأكثر العلماء أن المسافر في غير معصية لا جمعة عليه.4-القدرة على أدائها: وهذا يعني أن يكون الإنسان خاليًا من الأعذار المانعة من أداءصلاة الجمعةومن هذه الأعذار: المرض الذي لا يستطيع معه الوصول إلى مكان الصلاة… الأعمى الذي لم يجد من يقوده إلى المسجد… وإن وجد من يقوده إلى المسجد ولو بأجر وجبت عليه، والشيخ الفاني الذي لا يقوى على المشي، ولكن إن وجد مركبًا ولو بأجرة وجبت عليه، والخوف على مال من سطو سلطان أو لص…شدة المطر والطين.



وكل ما هو مبتلى برائحة كريهة بسبب مرض أو ما شابه ذلك ولا يمكن له إزالتها، ولمن أكل بصلًا أو ثومًا نيئًا بأن يعتزل المساجد عمومًا وذلك لأنه لا يجوز لمن أكل شيئًا ذا رائحة كريهة تؤذي الناس والملائكة أن يدخل المسجد، فإن أمكن إزالتها وجبت، ويحرم أكل الثوم ونحوه يومالجمعةإذا علم أو غلب على ظنه أنه لا يمكن إزالته قبلصلاة الجمعة لأن أكله يمنعه من واجب عليه.


واشترط كثير من العلماء الإقامة في قرية مبنية بحجارة أو لبن أو قصب أو ما جرت به العادة، لا يظعن عنها صيفًا أو شتاءً، وأما أهل الخيام وبيوت الشعر فلا جمعة عليهم.

ولا يشترط فيإقامة الجمعةأن تكون في المدن دون غيرها، بل تقام في القرى أيضًا، قال ابن باز -رحمه الله-، في تعليقه على الفتح وهو فعل الجمعة في القرى كما فعل أهل جواثي في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذلك يدل على مشروعية إقامة الجمعة بالقرى، والله أعلم.

تجوز صلاتها في ساحة مكشوفة:

قال النووي -رحمه الله-:"قال أصحابنا: و لا يشترط إقامتها في مسجد، و لكن تجوز في ساحة مكشوفة بشرط أن تكون داخلة في القرية أو البلدة معدودة من خطتها، فلو صلوا خارج البلد لم تصح بلا خلاف، سواءً كان بقرب البلدة أو بعيدًا منه، و سواءً صلوها في ركن أم ساحة، و دليله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي … ولم يُصلِ هكذا".


شروط صحة الجمعة:

دخول الوقت: وهذا مجمع عليه فلا تصح قبل الوقت ولا بعده؛ لأنها صلاة مفروضة، فاشترط لها دخول الوقت كبقية الصلوات: فلا تصح قبل وقتها ولا بعده؛ لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء:103].

وأداؤها يكون بعد الزوال أفضل وأحوط؛ لأنه الوقت الذي كان يصليها فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-في أكثر أوقاته، وأداؤها قبل الزوال محل خلاف بين العلماء، وآخر وقتها آخر وقت صلاة الظهر، بلا خلاف.