الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذهب والنفط.. التراجع يضرب الأسواق العالمية

الذهب والنفط
الذهب والنفط

تراجع الذهب اليوم الجمعة 27 نوفمبر 2020، ويتجه إلى تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ يوازن المستثمرون بين شكوك بشأن لقاح لـ فيروس كورونا كوفيد-19 يتصدر الترشيحات وتفاؤل بأن اللقاحات ستصل في وقت أقرب من المتوقع.

وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.1% إلى 1809.40 دولار للأونصة بانخفاض أسبوعي 3.2%. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1807 دولارات، وتعثرت الأسهم الآسيوية عن بلوغ مرتفعات قياسية بعد أن واجهت أسترازينيكا تساؤلات صعبة بشأن مدى نجاح لقاحها، والتي قد تعرقل سرعة حصوله على موافقات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا:
 
وقال المحلل لدى آي.جي ماركتس كايل رودا "بالنسبة للأسواق، لا أعتقد أن ذلك يغير تصور أنه سيكون هناك لقاح في وقت أقرب من المتوقع"، وأضاف رودا أن المستثمرين يشرعون في الشراء على أساس أن التعافي الاقتصادي سيكتسب زخما في 2021، وهذا يدفعهم إلى تسييل حيازاتهم من الذهب.

ومما حد من انخفاض الذهب، نزل الدولار مع تحسن الإقبال على المخاطرة على خلفية أنباء إيجابية بشأن لقاحات كوفيد-19 وآمال في انتقال أكثر سلاسة إلى إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة، ومن المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1% إلى 23.22 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 1.3% إلى 949.5 دولار، وصعد البلاديوم 0.4% إلى 2391.7 دولار.

كما تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة في تعاملات هادئة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، إذ انخفضت وسط مخاوف من زيادة المعروض وشكوك بشأن إمكانية قضاء لقاح على جائحة فيروس كورونا، ومع إغلاق الأسواق اليابانية، نزل خام برنت عشرة سنتات إلى 47.70 دولار للبرميل، وذلك بعد أن فقد 1.7 بالمئة خلال الليل.

وهبط الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 86 سنتا، أو 1.9 بالمئة، إلى 44.85 دولار للبرميل، ولم تجر تسوية أسعار الخام الأميركي أمس الخميس بسبب العطلة.

وصعد كلا الخامين القياسيين حوالي ستة بالمئة هذا الأسبوع بعد أن أعلنت أسترازينيكا في وقت سابق هذا الأسبوع أن لقاحها لكوفيد-19 قد يكون فعالا بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، مما يضيف إلى نتائج تجارب ناجحة للقاحين آخرين يجري تطويرهما في إطار الحرب لإنهاء أسوأ جائحة في قرن، لكن تساؤلات أثيرت حول ما يطلق عليه "لقاح للعالم"، إذ أبدى عدد من العلماء شكوكا بشأن مدى قوة نتائج التجارب.

وقال جيفري هالي كبير محللي الأسواق لدى أواندا "نظرا لأن الكثير من ارتفاع النفط في نوفمبر بني على توقعات ومعنويات ومضاربات سريعة غير مبنية على أساسيات، فإن بعض التصحيح تأخر كثيرا".