الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري عظام: كورونا 8 أنواع وفي مصر يؤثر على العظام

كورونا
كورونا

رد الدكتور تامر أبوهميلة استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، على سؤال " هل هناك علاقة بين مشكلات العظام و فيروس كورونا المستجد " وقال إن فيروس كورونا من الفيروسات المستجدة، ولكن تم اكتشاف أن هناك تأثير قوي لـ كورونا على عضلات الجيم، مؤكدًا الفيروس يظهر بـ اجهاد في عضلات و اوترا الجسم، و تكسير في العظام.

وأضاف تامر أبوهميلة، خلال حواره ببرنامج " مصر الأصل" المذاع على قناة " الحدث اليوم"، تقديم الإعلامي أحمد دياب، أن فيروس كورونا يوجد منه 8 أنواع،  وأن النوع الموجود فى مصر يأتي بتكسير فى العظام.

وأوضح أن الآلام التى تكون فى العظام تكون ناتجة عن تعامل الفيروس مع عضلات الجسم.

لم تمر الموجة الأاولى من فيروس كورونا على المصابين بها مرور الكرام بل يبدو أنها ستترك بهم علامة قد يعانون منها طيلة حياتهم حتى إن كانت تحاليلهم سلبية تتؤكد شفاؤهم من الفيروس و خلو أجسادهم منه و لكن النتيجة النهائية لنسبة كبيرة من الحالات تؤكد أن فيروس كورونا لا نهاية له حتى بعد الشفاء . 

حسب الدراسة التي نشرتها صحيفة " نيويورك تايمز" أن النسبة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حتى الآن عن نسب الشفاء تبدو من بعيد جيدة للغاية و تشير إلى أن الكابوس قد ينتهي إلا أن هناك دراسة مخيفة للغاية توضح أن هناك علامات قد يتركها الفيروس في الجسم لن تعيده كالسابق على الإطلاق . 

 

تفيد الدراسة التي نشرت في الصحيفة ان 47 % من المتعافيين من فيروس يعانون من أمراض مظمنة في الأسنان و اللثة و العظام المحيطة بالفم و عظام الجسم بشكل عام ، تلك الدراسة التي جعلت الأطباء في حالة من الجدل موضحين أن آثار فيروس قد تدوم حتى بعد الشفاء و التأكد من كل التحاليل خلو الجسم بشكل منهائي من الفيروس . 

 

توضح الدراسة أن الآلام التي قد تصيب المرضى تتركز بشكل كبير في آلام العظام ، و قد رصدت الدراسة أكثر من متعافي من فيروس كورونا زار طبيب الأسنان بسبب تورم اللثة و سقوط الأسنان و هشاشتها بعد التعافي من الفيروس ، و تلك العلامات غير مطمئنة على الإطلاق فإن المرضى قد تعاني من آلام جديدة و يستمر الألم حتى الموت . 

 

 

جدير بالذكر أن الأطباء يؤكدون أن الموجة الثانية من فيروس كورونا ستكون أشرس ، أعنف ، و أقوى ، و على كل حكومات العالم توخي الحذر و الإستعداد بكل الإمكانيات الطبية ، و سبل التوعية لأنها إما أن تمر بسلام  أو سيفقد العالم ضعف الأاعداد التي توفت بسبب الموجة الأاولى .