انطلقت الخميس 26/ 11 / 2020م أولى دورات الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني للسادة الأئمة بخمس إدارات بمديرية أوقاف جنوب سيناء بقاعة مجمع الإعلام بجنوب سيناء، وبمراعاة الضوابط والإجراءات الاحترازية.
وقد تضمنت الدورة محاضرتين: الأولى: حول أخلاقيات الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني وحاضر فيها الشيخ إسماعيل الراوي مدير مديرية أوقاف جنوب سيناء، والشيخ جلال شريف مدير الدعوة بأوقاف جنوب سيناء، والثانية : حول تقنيات الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني وحاضر فيها أحمد سعد موجه الحاسب الآلي بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، والأستاذة عبير نائل موجه الحاسب الآلي بالتربية والتعليم بالمحافظة، حيث قاما بشرح كيفية التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، وتقنيات أمن المعلومات والرقابة المستمرة على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وما ينتج عن التفاعل مع المنشورات وكيفية تنقية الصفحات من الحسابات الوهمية، وقد استخدم المحاضرون الوسائل الحديثة في شرحهم وتناولهم للمحاضرة.
يأتي هذا في إطار خطة وزارة الأوقاف في تكثيف برامج التدريب التثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف للعاملين بها، وبرعاية من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
فى سياق آخر قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، صرف مكافأة قدرها ألف جنيه لكل لاعب شارك بالفعل في الدور الأول من دوري الوزارات، وذلك لتصدر فريق الوزارة مجموعته بإجمالي 12 نقطة في الدور الأول.
وأمر الوزير بصرف مكافأة أخرى عن كل مباراة يفوز بها الفريق في التصفيات النهائية، تشجيعًا للعاملين بها على ممارسة الأنشطة الرياضية.
وفي سياق آخر،
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، المعسكر التثقيفي السادس للأئمة المتميزين بمعسكر التدريب بمحافظة دمياط اليوم الجمعة، بعنوان: «الهجرة غير الشرعية» بديوان عام محافظة دمياط.
حضر الافتتاح السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، والشيخ محمد عبدالفتاح سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية، والضوابط الوقائية، والتباعد الاجتماعي.
وخلال افتتاح الدورة أكد وزير الأوقاف، أن هذا اللقاء يعد لقاء تاريخيا يجسد الروح الوطنية للدولة المصرية والإنسانية المتفردة التي تتمتع بها، والتي ينبغي أن تنقل للعالم كله، وقد كان الحديث في الماضي عن تقبل الآخر وأصبح الأمر فيما وراء ذلك، للتقدير المتبادل والتعايش المشترك.
ونبه على أن الهجرة غير الشرعية لا أساس لها من الدين ولا سند لها من القانون، وأن حرمة الدول كحرمة البيوت لا تُدخل إلا بإذن، فكما لا يجوز لك أن تدخل بيت أحد إلا بإذنه لا يجوز لك أن تدخل دولة أخرى إلا من خلال الأساليب القانونية المنظمة لهذا.
وأشار إلى أن الدولة المصرية استطاعت أن تحول ما كان يعرف سابقا بمراكب الموت إلى مراكب النجاة، وذلك بفضل ما حققته الدولة المصرية من إنجازات في مجال الاقتصاد والمشروعات القومية الكبرى، وقد خصصت وزارة الأوقاف خطبة اليوم على مستوى الجمهورية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وأضاف: أن وزارة الأوقاف قد أطلقت مبادرة المواطنة المتكافئة التي تقوم على عدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو المذهب، فلا تمييز بين إنسان إلا بوطنيته، مما يقتضي إعلاء قيم التكافل المادي والمعنوي بين أبناء الوطن جميعا.
ولفت إلى أن المعسكر التدريبي والتثقيفي سيتضمن محورًا آخر مهمًا وهو الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، لأن القيم والأخلاق لا تتجزأ، والإنسان السوي له وجه واحد، وشر الناس ذو الوجهين، وذو الوجهين على قرب من النفاق الديني والاجتماعي، ولو كان إنسانًا سويا ما لجأ لهذا.
EN 
