قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، مؤكدا أننا كنا نتعجب من بعض الأغنياء ممن ينسون أنفسهم ويفعلون المعاصي ومع ذلك ينجيهم الله.
وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن سبب نجاة الله لهؤلاء الأغنياء العصاة من كل ضيق، يعود لكثرة الإنفاق ولا يردوا أحدا ممن سألوهم.
وأشار إلى أن الله جعل الصدقة عنوانا للحماية والبركة والتحصين، فهذا أمر مجرب وفي نفس الوقت أمر مهم للغاية ويطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
وذكر أن الصدقة تكون سبب للنجاة والقضاء على الخطايا، مشيرا إلى أن الرجل الذي لا يصلي نهائيا يكون بمثابة تكسير للوعاء الذي يرزقه الله فيه.
وأوضح، أن تناول الخمر أو شربه ووجودها في المنزل من أسباب محو البركة فهو نوع من أنواع الاشتغال بالنجاسات، علاوة على أنها كبيرة من الكبائر لأن الخمر أم الكبائر لأنها تجعل الإنسان غير مسيطر تماما على أفعاله ويفقد التركيز حتى أنه يستهين بالصلاة.