أعلن مسؤولون أفغان ارتفاع عدد قتلى التفجيرات الانتحارية التي شهدها شرق وجنوب أفغانستان، صباح اليوم الأحد في مدينة غزنة، إلى 34 قتيلا.
ووفقا لصحيفة "ناشيونال بوست"، قال مسؤولون إن انفجار سيارة مفخخة في ولاية غزنة بوسط أفغانستان أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 34 من أفراد قوات الأمن الأفغانية اليوم الأحد، فى واحدة من أعنف الهجمات ضد القوات الأفغانية منذ شهور.
وقال باز محمد همت، مدير المستشفى الإقليمي في غزنة إنه تم نقل 34 جثة و24 مصابًا إلى هناك وقد تزداد الخسائر في الأرواح بالنظر إلى شدة الانفجار ومكانه، مضيفا: "كل الضحايا من أفراد الأمن".
وقال مسؤولون محليون إن الانفجار استهدف معسكرا لقوات الأمن الأفغانية. وقالوا إن القصف ألحق أضرارا بمنازل المدنيين حول المجمع، وقد يكون هناك المزيد من الضحايا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان وقوع انفجار بسيارة مفخخة لكنه لم يقدم مزيدا من المعلومات عن الهدف أو الخسائر المحتملة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ولم يؤكد أو ينف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عندما اتصلت به رويترز.
وشهدت أفغانستان سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة خلال الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من محادثات السلام الجارية بين فرق التفاوض لحركة طالبان المتمردة والحكومة في العاصمة القطرية الدوحة.
وتقول الحكومات والمؤسسات الأجنبية إن العنف في البلاد، في حالة حرب منذ عقدين، لا يزال مرتفعا بشكل غير مقبول داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الحكومة الأفغانية وطالبان.
وقال جول إسلام سيال المتحدث باسم حاكم الإقليم إن تفجيرًا آخر وقع يوم الأحد في إقليم زابل الشرقي استهدف مسؤولا إقليميا كبيرا أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 23 آخرين.