قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن بر الوالدين فرصة ذهبية للأبناء لدخول الجنة من غير حساب.
وأوضح جمعة خلال فيديو مسجل له، أن الصبر على بر الوالدين وخصوصًا عند مرضهم وعجزهم هو المكافئالعملى للتوحيد.
وأوضح جمعة خلال فيديو مسجل له، أن الصبر على بر الوالدين وخصوصًا عند مرضهم وعجزهم هو المكافئالعملى للتوحيد.
نادية عمارة توضح حُكم تعارض طاعة الزوج مع بر الوالدين
في سياق متصل قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن طاعة المرأة لزوجها ينبغي ألا تتعارض مع حق من الحقوق التي اقتضاها الله سبحانه وتعالى لخلقه، مثل بر الوالدين.
وأوضحت «عمارة» خلال برنامج «قلوب عامرة»، في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم تعارض طاعة الزوج مع بر الوالدين، وأيهما تختار الزوجة، والديها أم زوجها؟»، أنه إذا كان بر الوالدين يتعلق بضرورة حياتية لهما، لا يمكن لأحد أن يقوم بها، فلا طاعة للزوج بمنع زوجته من أداء واجبها تجاه والديها.
وأضافت أن طاعة الزوج وبر الوالدين كلاهما بر، ولكن صنوفهما مختلفة، فلا ينبغي أن يعوق بر الزوج بر الوالدين، وكذلك لا يمنع بر الوالدين المرأة من بر زوجها، منوهة بأن دائرة البر كبيرة، ففي حال كان أحد الوالدين رقيد الفراش فبره واجب، وتكون طاعة الزوج بمنع الزوجة من بر والديها، غير وارد.
واستدلت بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ، والذي يُعد جامعًا مانعًا: «لا طَاعَةَ لأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ»، منبهة إلى أنه لا يجوز للزوج منع زوجته عن القيام بحقها لوالديها في حالة حاجتهما إليها، فطاعة الزوج ينبغي ألا تتعارض مع حق من الحقوق التي اقتضاها الله سبحانه وتعالى لخلقه.
وأوضحت «عمارة» خلال برنامج «قلوب عامرة»، في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم تعارض طاعة الزوج مع بر الوالدين، وأيهما تختار الزوجة، والديها أم زوجها؟»، أنه إذا كان بر الوالدين يتعلق بضرورة حياتية لهما، لا يمكن لأحد أن يقوم بها، فلا طاعة للزوج بمنع زوجته من أداء واجبها تجاه والديها.
وأضافت أن طاعة الزوج وبر الوالدين كلاهما بر، ولكن صنوفهما مختلفة، فلا ينبغي أن يعوق بر الزوج بر الوالدين، وكذلك لا يمنع بر الوالدين المرأة من بر زوجها، منوهة بأن دائرة البر كبيرة، ففي حال كان أحد الوالدين رقيد الفراش فبره واجب، وتكون طاعة الزوج بمنع الزوجة من بر والديها، غير وارد.
واستدلت بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ، والذي يُعد جامعًا مانعًا: «لا طَاعَةَ لأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ»، منبهة إلى أنه لا يجوز للزوج منع زوجته عن القيام بحقها لوالديها في حالة حاجتهما إليها، فطاعة الزوج ينبغي ألا تتعارض مع حق من الحقوق التي اقتضاها الله سبحانه وتعالى لخلقه.
نادية عمارة: بر الوالدين يعادل الجهاد في سبيل الله
وقالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن الإنسان المكافح هو صورة من صور الجهاد المستمر فى حياة الإنسان التى أخفتها جماعات الظلام.وروت " عمارة" ، خلال لقائها على فضائية "دي إم سي" ، أنه عندما أتى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له أريد أن أجاهد فى سبيل الله، فيرجعه النبي مرة أخرى فعن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أبايعك على الجهاد ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : هل لك والدان ؟ قال : نعم قال : انطلق فجاهد فيهما مجاهدا حسنا"، مُشيرة الى أن هذا طريق من طرق الجهاد الذى لابد أن ينتبه اليها الإنسان بأن يجاهد نفسه فى خدمة والديه حتى أن القرآن الكريم أوصى برعاية الوالدين فى قوله تعالى {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}، فخدمة الوالدين والإطعام والرعاية والبشاشة دون تأفف جهاد، حتى أن الشرع اعتبر خدمة الوالدين بالضجر من العقوق لأنك تجاهد نفسك.
وأشارت إلى أن من صور الجهاد الراقية إكرام الإنسان وخاصة إكرام المرأة فى مرحلة الضعف وورد هذا فى صحيح البخارى قال صلى الله عليه وسلم (( الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله))، فمن يتعب فى عمله ويعمل بإخلاص ولا يريد أن يسرق ولا يأكل حراما فهو يجاهد في سبيل الله.
وروت أيضًا أن هناك رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه ما أعجبهم، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياء وتفاخرا فهو في سبيل الشيطان".