EN 
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من خطورة الوضع في ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، مؤكدة أن المستشفيات عانت من نقص الإمدادات اللازمة لعلاج المصابين.
وقالت في بيان، إن موظفيها زاروا أحد المستشفيات الرئيسية التي توفر الرعاية الصحية لسكان عاصمة تيجراي، ووجدوا أن نحو 80% من المرضى يعانون من إصابات "رضحية".
وذكر البيان، أن تدفق الجرحى إلى المستشفى خلال الصراع الأخير في الإقليم، أجبر الأطباء على تعليق عدد من الخدمات الطبية الأخرى وتخصيص الجهود المحدودة لإسعاف هؤلاء المصابين.
وأوضح الصليب الأحمر أن المستشفى الأساسي في عاصمة تيجراي يفتقر لأكياس جثث الموتى، وكذلك الإمدادات الغذائية، ما يؤثر بشكل كبير على أولئك الذين يتعافون من العمليات الجراحية ويتطلبون احتياجات غذائية معينة.
من جانبها، أشارت ماريا سوليداد رئيسة العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إثيوبيا ، التي زارت مستشفى آيدر في ميكيلي إن المستشفى يعاني من نقص خطير في الغرز والمضادات الحيوية ومضادات التخثر ومسكنات الألم وحتى القفازات.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في ظل تعطل سلاسل التوريد في ميكيلي، وعدم تمكن العاملين الصحيين من الحصول على الإمدادات اللازمة.
وأوضحت المسؤولة بالصليب الأحمر أن العاملين بمستشفى عاصمة تيجراي بحاجة ماسة للدعم، ويفعلون ما بوسعهم بإمكانيات محدودة للغاية.
في سياق آخر، أشارت اللجنة إلى وصول نحو ألف لاجئ إريتري إلى عاصمة إقليم تيجراي، ويصلون هناك للسؤال عن الغذاء أو أشكال الدعم الأخرى.
وشدد البيان على أن سيارات الإسعاف التابعة للجنة الصليب الأحمر والمرافق الصحية بشكل عام تكافح للتعامل مع الجرحى والمتوفين في ميكيلي عاصمة تيجراي، بعد يوم من صراع عسكري قوي مع الجيش الإثيوبي.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت السيطرة على ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، بعد تقارير عن قصف مدفعي مكثف وهجوم قوي استهدف المدينة التي يسكنها نحو نصف مليون نسمة.
وسبق أن حذرت منظمات أممية وحقوقية من خطورة تصاعد النزاع في تيجراي، مشيرة إلى خطورة حدوث أزمة إنسانية لآلاف السكان واللائجين.
