الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الدفاع الإيراني: الرد على اغتيال فخري زاده سيكون قاسيًا

قادة ايران يوعدون
قادة ايران يوعدون بالرد لزاده

 تعهد قادة إيران برد حاسم على عملية إغتيال العالم النووي الإيراني محسن زاده في الوقت والمكان المناسبين، متوعدين إسرائيل بانتقام كبير، نظير قيامها بالعملية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية.

وأكد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، أن "الرد على جريمة اغتيال فخري زادة قادم وحتمي، وسيكون قاسيا.".

كما أكد علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية،أن حكومته لن تترك حق العالم الإيراني الذي تم اغتياله مؤخرًا سدى، مشددًا على إنه سيجري الانتقام لمقتله.

وقال صالحي:" لن نتهاون في الرد على من قتل العالم فخري زاده"، وذلك في الوقت الذي اتهم فيه الإعلام الإيراني إسرائيل بالعملية، مشيرًا إلى إنها اغتالت فخري زاده بإسلحة تم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.

وتأكيدًا على تصريحات صالحي، قال قبلها مستشار كبير للمرشد الإيراني إن الجمهورية سترد ردًا محسوبًا وحاسمًا.

وقال كمال خرازي، وهو رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية: "لا شك أن إيران سترد بردّ محسوب وحاسم على المجرمين الذين استهدفوا الشهيد محسن فخري زاده وحرموا الشعب الإيراني منه".

وأعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء، أمس عن تعازيه  لاستشهاد العالم محسن فخري زاده.

وقال رئيس السلطة القضائية سيد إبراهيم رئيسي إن دماء قاسم سليماني ومحسن فخري زاده ستساعد في انهيار نظام الهيمنة، وتحول دول تحقيق الأعداء مآربهم الشريرة.

وطالبت وسائل الإعلام المتشددة في إيران، بردّ انتقامي حاسم، ودعت صحيفة كيهان اليومية المتشددة، التي يعين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رئيس تحريرها، إلى شن هجوم على مدينة حيفا الساحلية في إسرائيل إذا ثبت أن لإسرائيل دورًا في مقتل فخري زاده.

ونقل جثمان محسن فخري زاده إلى مرقد الإمام الرضا في مدينة مشهد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية أمس، مع انطلاق مراسم وداعه التي من المتوقع أن تختتم اليوم الاثنين في طهران.

وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية الجمعة وفاة فخري زاده متأثرًا بجروحه بعد استهدافه من قبل «عناصر إرهابية» هاجموا سيارته واشتبكوا بالرصاص مع مرافقيه، في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.