EN 
تراجع سعر الذهب في مصر للمرة الثانية على التوالي لهذا الأسبوع؛ ليفقد في ختام تعاملات اليوم الإثنين ما يقرب من 9 جنيهات على الأقل في محالات الصاغة.
وتراوح عيار 21 الأكثر تداولا، ليبلغ سعر الجرام الواحد منه بين 769 و771 جنيها بعد أن سجل 780 جنيها أمس بفارق 9 جنيهات على الأقل.
وسجل سعر عيار 24 الأغلى ثمنا وفئة نحو 879 و881 جنيها للجرام الواحد مقابل 891 جنيها أمس بفارق 10 جنيهات.
بينما وصل سعر الجرام الواحد من عيار 18 لـ 659 و661 جنيها مقابل 669 جنيها أمس بتراجع بلغ 8 جنيهات.
وسجل سعر الجرام الواحد من عيار 14 الأدني فئة نحو 513 و514 جنيها بعد أن وصل لـ 520 جنيها أمس بفارق 6 جنيهات.
وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 6168 جنيها وأوقية الذهب حوالي 27.404 ألف جنيه وكيلو الذهب نحو 881.143 ألف جنيه.
وتختلف قيمة المصنعية الخاصة بأسعار الذهب من محل صاغة لآخر، وبحسب المناطق الجغرافية على مستوى مدن مصر، إذ يتراوح سعر المصنعية والدمغة بين 30 و65 جنيها، بالإضافة إلى أن نوع أعيرة الذهب هي التي تحدد قيمة مصنعية الذهب.
بحسب العاملين في قطاع الذهب؛ فإن المعدن الأصفر هو الملاذ الآمن للثروات في ظل تفشي وباء كورونا علي الأسواق الدولية؛ مؤكدين أن تباين الاسعار بسبب الأجواء الاقتصادية الراهنة وارتفاع الموجات التضخمية التي خلفها الوباء العالمي.
وكما هو شائع فإن المستهلكين يلجأون لتخزين الذهب في وقت الأزمات وارتفاعات الأسعار كمخزن للقيمة، أكثر من السيارات والعقارات، فالذهب لا ينخفض كثيرًا ويسهل بيعه، وتحويل قيمته إلى نقود، إذ يمتاز المعدن الأصفر بأنه الملاذ الآمن للاستثمار في أحلك الظروف الاقتصادية.
وأرجعت تحليلات ومؤشرات البورصات العالمية، انخفاض سعر الذهب عالميا، إلى مخاوف المستثمرين بعد خسائر البورصات الدولية رغم تلويح شركات الدواء العالمي التوصل لعقار ضد فيروس كورونا وهو ما قد يسهم في عودة الأسعار لطبيعتها.
وبحسب تحليلات الخبراء، فإن الكل يراهن على الصعود مرة أخرى فى الربع الاول من العام القادم، موضحًا أن مستوى الشراء الحالى غير جيد، مضيفًا أن الذهب سيظل مرتفعًا لأن قيمة الدولار ما زالت متدنية خلال هذه الفترة.
