الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزارة العدل الأمريكية تحسم الجدل حول تزوير الانتخابات

أرشيفية
أرشيفية

أعلن وزير العدل الأمريكي، ويليام بار، اليوم الثلاثاء، أن وزارة العدل لم تكتشف أي دليل عن تزوير الانتخابات لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، والتي أفضت إلى فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.

وقال بارر في لقاء مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن وكلاء النيابة الأمريكيين وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا يعملون على تتبع شكاوى مخصصة ومعلومات تم الحصول عليها بخصوص تزوير الانتخابات، لكنهم لم يكتشفوا أي دليل من شأنه أن يغير نتيجة الانتخابات الأمريكية.

وأضاف: "حتى الآن لم نكتشف أي تزوير على نطاق يمكن أن يؤثر على نتيجة الانتخابات".

ويأتي تعليق بار الذي يعد من أقرب الحلفاء المتحمسين لترامب على الرغم من تكرار ترامب نفسه الإدعاءات بشأن تزوير الانتخابات وسرقتها ورفضه الاعتراف بخسارته أمام بايدن.

وكان بار قبل الانتخابات ، قد  أثار مرارًا وتكرارًا فكرة الانتخاب عبر البريد قد يكون يؤدي بشكل خاص إلى تزوير الانتخابات أثناء جائحة فيروس كورونا حيث كان الأمريكيون يخشون الذهاب إلى صناديق الاقتراع وبدلًا من ذلك اختاروا التصويت عبر البريد.

وكانت الحملة الانتخابية لترامب، أعلنت في وقت سابق من اليوم، تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بولاية ويسكونسن، للطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية بالولاية.

وقالت الحملة الانتخابية لترامب في بيان، إن الدعوى تشمل 4 حالات تتضمن أدلة واضحة على بطلان نتائج التصويت المعلنة والتي تشير إلى فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن بالانتخابات، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وتأتي الدعوى القضائية بعد يوم من اعتماد حاكم الولاية، توني إيفيرس بنتائج الانتخابات بفوز بايدن بأكثر من 20 ألف صوت.

وتشمل الدعوى القضائية التي رفعتها حملة ترامب مطالبة بإعادة إحصاء الأصوات في الولاية.

والخطوة هي الأحدث في سلسلة طعون قضائية لم يفلح معظمها في تغيير نتيجة الانتخابات التي أُجريت في الثالث من نوفمبر وأعلنت وسائل إعلام رسمية أن المرشح الديمقراطي المنتخب جو بايدن قد فاز بها.

وتعتبر ولاية ويسكونسن هي آخر ولاية أمريكية يتم اعتماد نتائج الانتخابات بها، ليتم بعد ذلك الإعلان عن النتائج النهائية الرسمية للانتخابات، والتي من المتوقع أن تفضي إلى فوز بايدن ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.