الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أُجبروا على تحطيمها.. مدرسة تطبق عقوبة قاسية ضد مستخدمي الموبايل بالفصول.. فيديو

مدرسة تطبق عقوبة
مدرسة تطبق عقوبة قاسية ضد مستخدمي الموبايل بالفصول

قررت مدرسة صينية، تطبيق إجراء رادع وقاسٍ ضد الطلاب الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة في الفصول الدراسية، حيث أجبرت مجموعة من الطالبات على تحطيمها بإلقائها أرضًا بعد أن ضُبطت الأجهزة الذكية في حوزتهن داخل مبنى المدرسة، وهو ما يخالف قواعدها.

وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو وكذلك مجموعة من الصور لثلاث طالبات أثناء قيام كل منهن بإلقاء هاتفها المحمول أرضًا مرارًا وتكرارًا بناءًا على أوامر معلمتهن، وبدا عليهن التردد لكنهن اضطررن لتنفيذ ما طلبته المعلمة داخل الفصل رغمًا عنهن.


وجاء في تقرير إخبارية أن هذه اللقطات صُورت في مدرسة لم يُذكر اسمها بمدينة "مونغزو" في مقاطعة "يونان" الواقعة جنوب غرب الصين؛ ويقال إن ما حدث كان عقوبة للطالبات جراء محاولة الدخول خلسة بالهواتف المحمولة.

وقال مسئولون محليون في تصريحات صحفية إنه يتم التحقيق في هذه الواقعة، مضيفين أن المدرسة كانت قد منعت طلابها من الدخول بالهواتف المحمولة إلى الفصول الدراسية.

يشار إلى أنه قد تم الكشف عن هذه العقوبة إثر قيام مستخدم مجهول بمشاركة الفيديو الخاص بها عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي في الصين؛ وأثار مقطع الفيديو نقاشًا وجدالًا عبر الإنترنت، حيث أيد بعض الرواد النهج الذي اتبعته المدرسة للحد من استخدام الطلاب للهواتف المحمولة بالفصول، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تهدف لدفعهم إلى التركيز على دراستهم بدلًا من الانشغال بالأجهزة الذكية، في حين وصف آخرون هذا النهج بكونه انتهاكًا لحقوق الطلاب.


وعلق أحد الرواد قائلًا: "أعتقد أن هذا عظيم.. إذا خرق نجلي القواعد وأحضر هاتفه إلى المدرسة، فسوف أدعم معلمه في قرار تحطيم الهاتف"، وأبدى آخر رأيًا مخالفًا حيث كتب في تعليق ما مفاده أنه في حالة عدم التزام الطلاب بالقاعدة المدرسية، فإنه يمكن مصادرة هواتفهم وتسليمها إلى أولياء أمورهم، ووصف ما حدث بكونه إتلافًا لممتلكات الغير ونهجًا غير ملائم.

يذكر أن مدرسة صينية أخرى كانت قد أثارت بدورها موجة من الجدل الشهر الماضي إثر إجبار طلابها على إلقاء هواتفهم المحمولة في دلو من الماء عقابًا لهم، لكن مدير هذه المدرسة أكد أن ما قام به الطلاب كان "تطوعيًا" و"مدعومًا بشكل كامل" من قبل والديهم.