EN 
عقدت إدارة رياض الأطفال بمنطقة المنيا الأزهرية اليوم الخميس الموافق 3 / 12 / 2020 اجتماعًا تحضيريًا موسعًا لمناقشة خطة العمل المشترك وكيفية النهوض بعمل الروضات بالعام الجديد، وذلك بحضور الدكتور أحمد محمد طلب رئيس الإدارة المركزية والأستاذة / إيناس عبد الله جمعة مدير رياض الأطفال بالمنطقة وأيمن رجب موجه عام الإدارة.
ناقش الاجتماع التعليمات الخاصة بعمل روضات أطفال المنطقة الواردة من القطاع حيث تناقش مدير رياض الأطفال مع الحضور ما تم إنجازه بعمل الروضات على مدار الأعوام الماضية للتعرف على احتياجات الروضات وتلبيتها قدر الإمكان وفق المتاح بالمنطقة من أدوات ووسائل تعليمية لإشباع رغبات النشء الجديد وتمكينه من التميز والإبداع ومواكبة التطورات العصرية بمراحل التعليم المختلفة.
وتطرق الاجتماع كذلك لمناقشة المشكلات العالقة للتغلب عليها ووضع الحلول المباشرة لها بما لا يعوق عمل الموجه والمعلم أثناء سير العملية التعليمية.
وأوضح طلب، الواجبات اللازم اتباعها للارتقاء بعمل الموجهين كي نصل للنهوض بمنظومة الأزهر التعليمية في ظل الانفتاح العصري والتكنولوجيا الحديثة من حيث المتابعة الجيدة لشرح المعلمين داخل القاعات ومدى تحصيل النشء مما يتلقوه من مناهج دراسية ، لتمكين التلاميذ على حد سواء من الانتظام الدراسي وإزالة العقبات التي تحول دون تحصيلهم العلمي بتلك المرحلة.
وأضاف رئيس المنطقة بأن خطة المنطقة للارتقاء بجودة التعليم بمرحلة رياض الأطفال للعام الجديد 2020 / 2021
يمكن تلخيصها في تلك المحاور :
المحور الأول: العمل على تلبية الاحتياجات اللازمة لروضات الأطفال بمختلف الإدارات وفق الموارد والإمكانيات المتاحة ومن ثم افتتاح المزيد من الروضات بمختلف المعاهد لجذب الأعداد المتزايدة المقبلة على التعليم الأزهري.
المحور الثاني: ويتمثل في مواكبة خطة التنمية المهنية المستدامة لموجهات ومعلمات رياض الأطفال بمختلف الإدارات من خلال تكثيف البرامج التدريبية لهن للارتقاء بمستوى أدائهن المهني والتعليمي.
المحور الثالث: توجيه الشؤون المالية بالمنطقة بعمل حصر للأرصدة المُرحلة ومعرفة المتبقي لشراء ما يلزم قاعات الروضات وإمدادها بكافة المتطلبات.
المحور الرابع: وتكمن أهميته في تكثيف المتابعات الميدانية للروضات على أرض الواقع لرصد الحضور الدراسي لمنظومة التعليم بما لا يعوق التحصيل العلمي للنشء الجديد وتذليل العقبات أمام التلاميذ.
وحول الاجتماع أكد محسن خالد الوكيل الثقافي، بأن المنطقة تُكرس جهدها لخدمة العملية التعليمية بكافة المراحل وبخاصة التعليم الابتدائي ومرحلة رياض الأطفال على وجه الخصوص، وذلك لخلق بيئة جذابة وأرض خصبة تشبع حاجات الطفل وتعده جيدًا كمواطنًا صالحًا مبدعًا مستخدمًا لتكنولوجيا العصر في ضوء مشاركة مجتمعية فعالة ، علاوةً على توجيه المعاهد بتكوين حلقة وصل مع بعضهم البعض وأولياء أمور الطلاب للتعرف على كافة المشاكل التي تعوق أولياء الأمور في الحاق أبنائهم بالروضات وحلها على أرض الواقع وفق الوارد للمنطقة من رئاسة القطاع.
