الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سمير جعجع يهدد باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لكشف ملابسات انفجار بيروت

سمير جعجع
سمير جعجع

هدد سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا لم يؤد التحقيق المحلي في انفجار مرفأ بيروت إلى نتائج واضحة. 

وتسبب انفجار مرفأ بيروت الضخم، الذي وقع في أغسطس الماضي، في إصابة 6 آلاف شخص وبأضرار كبيرة.

وأكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع أن "التدقيق الجنائي سلك أخيرًا طريقه الصحيح وسنتابعه خطوة بخطوة حتى النهاية".

وشدد سمير جعجع على أنه "إذا لم يؤدِ التحقيق المحلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت إلى نتائج واضحة حقيقيّة مقنعة فإننا حكمًا سنحاول بكل ما أتينا من قوّة الذهاب إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة من أجل كشف الحقيقة وملابسات هذه الجريمة".

كلام جعجع جاء خلال لقاء مع وفد من بلدة نيحا – البترون زاره في المقر العام للحزب في معراب لشكره على إنجاز طريق نيحا كفور العربة، في حضور عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النائب فادي سعد، منسق "القوّات اللبنانيّة" في منطقة البترون الياس كرم، المختار شليطا طنوس، رئيس مركز "القوّات" في البلدة وجيه رزق وعدد من الأهالي، حسبما ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية. 
 
ولفت جعجع إلى أنه "كما كان أهالي نيحا مقاومون أبطال في زمن الحرب هكذا هم اليوم مقاومون أبطال في أيام السلم، متشبثون بأرضهم ووطنهم"، موضحًا أننا "بالرغم من الأوضاع الصعبة والصعبة جدًا التي نعيشها اليوم، الأوضاع المرّة والقاسية، لن نوفر أي جهد وسنستمر في نضالنا حتى النهاية لإخراج البلاد والعباد من الحالة التي هم فيها الآن إلى رحاب العيش الحر الكريم وسيادة الدولة".

وأمس الأول، هدد حزب الله اللبناني برفع دعويين قضائيين بحق نائب سابق وموقع إخباري حزبي، على خلفية ما وصفه باتهامات "باطلة" في قضيّة انفجار المرفأ المروّع قبل أربعة أشهر، لافتًا إلى دعاوى أخرى ستُرفع تباعًا، وفق ما  قال النائب عن الحزب ابراهيم الموسوي للصحفيين من أمام قصر العدل في بيروت. 

وقال الموسوي إنّ "الاتهامات التي وُجهت إلى حزب الله في قضية تفجير المرفأ باطلة وتشكل ظلمًا حقيقيًا وعدوانًا حقيقيًا واستمرارًا لجريمة المرفأ".

وأوضح "قمنا بتكليف مجموعة من الإخوة المحامين لرفع دعاوى قضائية أمام القضاء لملاحقة ومتابعة كل الذين مارسوا التضليل والتزوير والافتراء والاتهامات الباطلة". وأضاف "الدعويان اللتان قُدمتا اليوم هما ضد فارس سعيد وضد موقع القوات اللبنانية، وثمة دعاوى ستسمعون بها لاحقًا".