الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوارث 2020 لم تنته بعد.. الأمم المتحدة تحذر من اقتراب هذه الموجة.. تفاصيل

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

عرضت فضائية يورو نيوز تفاصيل تحذير الأمم المتحدة من احتراز مناخى من 3 درجات مئوية رغم جائحة فيروس كورونا.

وقد حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن العالم ما زال متجهًا نحو ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 3 درجات مئوية على الرغم من انخفاض الانبعاثات بسبب جائحة كوفيد-19، وذلك بعيدًا عن تحقيق أهداف اتفاقية باريس.

ودق برنامج الأمم المتحدة للبيئة ناقوس الخطر قبل ثلاثة أيام من "قمة الطموح المناخي" السبت بمناسبة مرور خمس سنوات على إبرام اتفاق باريس والتي تهدف إلى إعطاء دفع جديد للالتزامات الدولية لحصر الاحترار المناخي دون الدرجتين المئويتين وإن أمكن ضمن 1,5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

ونبه البرنامج في تقريره السنوي الذي يقارن بين الانبعاثات الفعلية لغازات الدفيئة وتلك المطابقة لأهداف اتفاق باريس، إلى أن انتعاش الاقتصاد في مرحلة ما بعد كوفيد-19 يجب أن يراعي البيئة ليتجنب العالم الأسوأ.

وقالت الأمم المتحدة إنه للمحافظة على الأمل باحترار مناخي لا يتجاوز درجة مئوية ونصف الدرجة، ينبغي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 7,6 بالمئة سنويا بين العامين 2020 و2030.

وزادت هذه الانبعاثات بمعدل وسطي نسبته 1,5 بالمئة سنويا خلال العقد الأخير وصولا إلى مستوى قياسي العام 2019 (59,1 مليار طن أي بزيادة 2,6 بالمئة عن 2018).

لكن، ستنخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 7% في العام 2020 مع إغلاق جزء من الاقتصاد العالمي في مواجهة الأزمة الصحية.

لكن هذا لن يكون له، وفقًا للتقرير "سوى تأثير ضئيل" على المدى الطويل على تغير المناخ لأنه مرتبط بظروف خاصة، مع تجنب 0,01 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050.

وبحلول نهاية القرن، يُقدّر مسار الاحترار بـ 3,2 درجات مئوية حتى لو تم الإيفاء بالالتزامات الحالية في إطار اتفاق باريس، وهو أمر ليس مؤكدا في كثير من الحالات.

ومع تسجيل أكثر من درجة مئوية إضافية مقارنة بحقبة ما قبل الثورة الصناعية، باتت تبعات الاحترار المناخي ملموسة.

فكانت السنوات الخمس التي تلت توقيع اتفاق باريس أكثر السنوات دفئا في العالم فيما "الحرائق والعواصف والجفاف تعيث فسادا وذوبان الجليد يتم بوتيرة غير مسبوقة"، على ما أوضحت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إينجر اندرسن.