الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عنوان وهمي ومقلب قاسٍ.. محتال يطلب 21 وجبة دليفري ويرفض الدفع

مقلب قاسٍ.. محتال
مقلب قاسٍ.. محتال يطلب 21 وجبة دليفري ويرفض الدفع

في مقلب أثار الاستياء على منصات التواصل الاجتماعي، قام محتال بطلب 21 وجبة من مطعم يعاني مالكوه من ضائقة مالية، وأعطى لموظفي المطعم عنوانًا وهميًا ورفض دفع ثمن هذا العدد الهائل من الوجبات في إطار مزحة ثقيلة كان قد قرر تنفيذها.

وكان المحتال قد طلب وجبات يُقدر إجمالي سعرها بـ 170 دولارًا من أحد المطاعم بمدينة "ملبورن" عاصمة ولاية "فيكتوريا" الأسترالية، حيث يتيح هذا المطعم إمكانية الدفع عند تسلم الطلبات فضلًا عن أن التوصيل مجاني، لكن المخادع بإعطائه عنوان مزيف للسائق المسئول عن توصيل الطلبات، تسبب في إهدار وجبات الطعام التي تم توصيلها إلى منزل أحد السكان المحليين، والذي لم يكن لديه علم بشأن ما يحدث إطلاقًا.


وقد أثارت هذه الواقعة الاستياء بعد مشاركة مجموعة من اللقطات للرسائل المتبادلة بين موظفي المطعم وبين العميل المخادع عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي؛ وتضمنت إحدى الرسائل على سبيل المثال محادثة بين سائق التوصيل والعميل كان مضمونها أن الوجبات في الطريق إليه، لكن عند وصول السائق إلى العنوان المزيف الذي قدمه العميل، أرسل إلى الأخير رسالة أبلغه فيها أن العنوان غير صحيح، ليرد عليه العميل قائلًا إنه يعلم ذلك، كما تضمنت رسالته كلمات بذيئة.

وردت إدارة المطعم على تصرفه برسالة وصفت فيها هذه المزحة بكونها "غير إنسانية" خاصة وأن مالكي المطعم يعانون من ضائقة مالية في الأساس ويكافحون من أجل إبقائه مفتوحًا، وأصبحت ردود المخادع أكثر حدة في أعقاب ذلك، وواصل استخدام الشتائم البذيئة في رسائله، حيث قال إن لا أحد يريد الشراء من هذا المطعم، وأنه ليس في حاجة إلى طعامهم لأن لديه ربة منزل.


ولاقت اللقطات الخاصة بهذه المحادثة انتشارًا واسعًا وتفاعلًا من قبل عدد كبير من المتابعين الذي أبدوا امتعاضهم وغضبهم من سلوك العميل المخادع ومزحته غير الإنسانية، التي تسببت في إهدار الكثير من الوجبات فضلًا عن ضياع وقت وجهد العاملين في المطعم، فقط على سبيل المزاح.

يشار إلى أن العديد من وسائل الإعلام الأسترالية وغيرها قد تداولت تفاصيل هذه الواقعة، وشاركت اللقطات الخاصة بالرسائل النصية المتبادلة بين إدارة المطعم والمخادع.