EN 
بشكل مروع وغير مبرر، أقدم سائق شاحنة على مهاجمة عائلة بأكملها أثناء وجودهم داخل سيارتهم أمام مدرسة أحد أبنائهم في مدينة دادلي بولاية جورجيا الأمريكية.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، التقطت الكاميرات لحظات حمل الرجل المهاجم للمنجل ثم ضربه للزجاج الأمامي لسيارة العائلة وعلى غطاء محركها على الرغم من وجود طفل بداخلها.
وقع الهجوم خارج بوابات إحدى المدارس الأمريكية بينما كان الآباء ينتظرون أبناءهم، أمس الأربعاء، وفاجأ أولياء الأمور زملائهم واتصلت المدرسة بالطوارئ.
تقول الأم البالغة من العمر 23 عامًا، والتي لم ترغب في الكشف عن اسمها، إنه على الرغم من القيام بـ 4 مكالمات من الشهود والمدرسة البالغ عددهم 999 مكالمة لم تحضر الشرطة إلى أن فر الجاني من مكان الحادث.
وأضافت المرأة التي تعمل في الرعاية الصحية أن زوجها الذي كان يقود سيارته، طلب في البداية من سائق الشاحنة أن يبطئ من سرعته، حيث كان يسارع في زاوية صعبة.
وتابعت: «نفذ راكب سائق الشاحنة الهجوم غير المبرر الذي التقطته الكاميرا بعد ثوانٍ معدوة فقط من الموقف، كان أمرًا مؤلمًا حقًًا، وكان هناك أطفال يتجولون خارج بوابات المدرسة».
وواصلت: «ما زلنا في حالة صدمة، أسرعنا في الزاوية، وكاد يقبض علينا، واضطرت كلتا السيارتين إلى التوقف بسبب التأرجح المتزايد، ثم سحب شائق الشاحنة نافذته إلى أسفل، ليعلق زوجي قائلًا: « يا أخي هناك أطفال يركضون ويعبرون الشارع أبطئ سرعتك في المرة القادمة».
وأشارت إلى أنه بعد ذلك كان الأمر عدوانيًا وأطلق الرجل التهديدات في محاولة للوصول إلى زوجي، وأثناء قيامه بذلك يمكنني رؤيته يخرج، ولم يكن الأمر جيدًا حتي سحبت هاتفي لبدء تسجيل ما يفعل في فيديو مدته أقل من 10 ثوان.
ولفتت الزوجة: « كانت ابنتي أيضًا في المقعد الخلفي تبكي، وهي الآن مصابة بصدمة شديدة، تبكي باستمرار وتساءل معلموها: «هل المومياء بخير؟ الرجل السيئ حطم النافذة».
واختتمت الأم بأن الرجل فر من مكان الحادث، لكنها تمكنت من تدوين لوحة أرقام سيارته المرسيدس ذات اللون الرمادي، ومع ذلك تدعي أنها لم تسمع أي شيء من الشرطة بعد الإبلاغ عن الحادث وحصولها على رقم سجل الشرطة.
