قالت فرح نوفل ، مدربة لرياضة اليوجا في بي فيت ، إن رياضة اليوجا تحتاج إلى مرونة هائلة في الجسم، ولكن لا تعتمد على ممارسة حركات معينة، مثل رياضة " الباليه " ، أو الجمباز ، مشيرة إلى أنها كانت تمارس رياضات مثل كرة السلة ، ولكن لم تؤثر على ليونة جسمها.
وأضافت " فرح نوفل " ، خلال لقائها مع برنامج " إحلم " المُذاع على فضائية " أون " ، أنها واجهت صعوبة في بداية ممارستها لرياضة اليوجا ، ولكن هذه الصعاب هي التي شجعتها على العزيمة والإصرار، والإستمرار في ممارستها ، قائلة: "أول ما بدأت ألعب يوجا كنت عاملة زي الخشبة.. لما يبقى قدامي حاجة صعبة بأعرف ازاي اتخطاها " .
وتابعت ، مدربة اليوجا ، أنها تعلمت من
ممارسة هذه الرياضة ، تخطي حاجز الخوف، وأنها أخذت مدة من الوقت حتى تتمكن من
ممارسة أوضاع اليوجا ، وقد تصل هذه المدة إلى عامين وأكثر .
وأشارت إلى أن التأمل جزء من رياضة اليوجا ، وبدون التأمل لا يستطيع لاعب اليوجا من القيام بباقي
التدريبات والأوضاع الصعبة التي تعمل على ليونة ومرونة الجسم .
وأوضحت ، أن هناك العديد من الفوائد التي
تعود على لاعب اليوجا ، منها أنها تساعد الإنسان على التأمل والراحة النفسية
وقلة التفكير ، بالإضافة إلى أنها تساعد الإنسان على القيام بعملية التنفس بطريقة
صحيحة ، وهي طريقة التنفس الباطني .
وأكملت ، أنه إذا تعرض الإنسان لموقف أثناء
القيام بالعمل ، ولكن أثر عليه بالسلب ، فعليه أن يقوم بالتنفس ، ثم يكتم
نفسه على 4 عدات ، وبعد ذلك يُخرج النفس خلال 4 عدات ، مؤكدة أن طريقة
التنفس هي التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر.
وأضافت ، أن اليوجا تحتوي على العديد من
الأوضاع الصعبة ، وتختلف هذه الأوضاع من حيث الطاقة ، وطريقة الحركة الجُسمانية ،
وطريقة التنفس ، والثبات والحركة وغيرهم ، مشيرة إلى أن الإنسان يستفاد بصفة عامة من كل وضع وكل
حركة أثناء ممارسته لليوجا .