أوباما وولي عهد أبو ظبي يؤكدان التزامهما بالتعاون المشترك في مجالي الدفاع والأمن

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس وولي عهد أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان التزامهما المشترك بالتعاون الوثيق في المجالين الدفاعي والأمني بين بلديهما، بما في ذلك التدريبات المشتركة والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب ونشر أنظمة دفاعية يعمل عليها الجانبين، وتعهد بمواصلة تعميق الشراكة الأمريكية-الاماراتية من خلال مشاورات وثيقة ومنتظمة بين البلدين.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة في بيان صحفي للبيت الابيض حول لقاء الرئيس أوباما وولي العهد الاماراتي، أوضح أن الرئيس وولي العهد ناقشا مجموعة من التحديات الإقليمية، بما في ذلك الحاجة إلى وفاء إيران بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي والصراع الدائر في سوريا والتصدي لخطر التطرف العنيف.
وأعرب الرئيس أوباما عن تقديره لمساهمات الإمارات لدعم مهام حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وليبيا.
ومن جانبه، أعرب ولي العهد عن تعازيه في ضحايا هجوم بوسطن أمس.
وأشاد الزعيمان بالعلاقات الآخذة في الاتساع بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، مما يعكس المصالح الاستراتيجية المشتركة بينهما.. ووجه ولي العهد الشكر للرئيس أوباما على قيادة الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك جهود الرئيس للنهوض بالسلام والأمن والفرص في منطقة الشرق الأوسط.
وتعهد الرئيس وولي العهد الأمير بمواصلة توسيع العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وأشارا إلى أن الإمارات العربية المتحدة لا تزال أكبر سوق تصدير للولايات المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط كما أنها أحد أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة.
وأثنى الرئيس أوباما على استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر قمة ريادة الأعمال العالمية الناجحة في دبي في ديسمبر الماضي، وسلط الرئيس وولي العهد الضوء على أهمية تعزيز الفرص الاقتصادية في المنطقة، وخاصة للشباب.. وبحثا أيضا العلاقات التي تقوم دولة الإمارات ببنائها مع أبرز المؤسسات الأمريكية، بما في ذلك في مجال التعليم والرعاية الصحية والفنون.