الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير عاجل من السودان بشأن الحرب في إثيوبيا

السودان يحذر من تداعيات
السودان يحذر من تداعيات الحرب في إثيوبيا

حذرت السلطات السودانية من التداعيات والآثار المترتبة على الحرب في إقليم تيجراي الإثيوبي، ما يؤثر سلبا على الحدود المجاورة، وينذر بكارثة إنسانية.

وقال الطيب محمد الشيخ امين عام حكومة ولاية كسلا إن الحرب في إقليم تيجراي المجاور للولاية تنذر بكثير من التهديدات و‏أوضاع انسانية سيئة ‏جراء تدفقات أعداد كبيرة من اللاجئين الإثيوبيين إلي الولاية، فاقت اعدادهم 36 ألف لاجئ يع‏يشون في أوضاع وظروف انسانية بالغة الصعوبة، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".

وأضاف المسؤول السوداني خلال تفقده معسكر استقبال للاجئين إن "ولاية كسلا ولاية حدودية والحرب في إثيوبيا لها افرا زاتها علي المنطقة تتمثل في تهريب السلا ح والبشر والمخدرات الي جانب الضغوطات الكبيرة علي المواطنين والخدمات خاصة وان المنطقة صغيرة لايتجاوز عدد سكانها 6 آلاف مواطن".

وأشار الوالي المكلف إلى الصعوبات التي يواجهها المواطنون في كل شيء بما في ذلك الجوانب الأمنية ، موضحا أن 65 طفلا وصلوا إلي المنطقة دون اسرهم داعيا مفوضية شئون اللاجئين للقيام بواجبها تجاه ‏الاطفال وشريحة المعاقين وكبار السن.

كما طالب الشيخ بضرورة الاهتمام باالجوانب الامنية تجاه اللاجئين الذين يكون من بينهم عسكريون فارون من الجبهات مما يلقي بظلاله علي لجنة امن الولاية والمحلية والوحدة الادارية بمنطقة حمداييت.

وأشاد المسؤول السوداني بالتنسيق التام بين الاجهزة الامنية علي المستوى المحلي، مشيرا ‏إلى الجوانب الصحية وتداعيات تواجد اللاجئين، موضحا أن معسكر الاستنقبال لم يتم تجهيزه بالشكل المطلوب ولايسع الا لح‏والي 300 شخص ولمدة إقامة محدده.

ودعا أيضا إلى ضرروة الإسراع في ‏ ‏ترحيل اللاجئين ‏ الي ولاية القضارف ‏ ‏مع اهمية عكس الموقف اعلاميا للجهات المسئولة للاسراع في خطوات  الدعم.

كما أكد على ضرورة ضع الترتيبات اللازمة  لعمليات الترحيل،مناشدا الاجهزة علي التابعة للحكومة المركزية ومفوضية اللاجئين والمنظمات العالمية والانسانية ‏لللاطلاع بدورها المطلوب.

بدوره، أشار رئيس لجنة التغيير والخدمات بمنطقة حمداييت إلى التردي البيئي الذي بدأ يظهر، فضلا عن ظهور بعض الامراض، لافتا إلى أن الجهد المقدم للاجئين يتم فقط عبر الحكومة السودانية ومجتمع المنطقة في ظل غياب المنظمات.

وأضاف أن هناك اعدادا كبيرة من اللاجئين تمت استضافتهم داخل المنازل وان طاقة المنطقة غير قادرة علي استيعاب الاعداد الكبيرة من اللاجئين‏.