تتنافس شركات السيارات منذ قديم الأزل لتصنيع سيارات سريعة ومتطورة قدر المستطاع وتوجد بعض شركات السيارات أصبح شغلها الشاغل فقط هو تصنيع سيارات تصل سرعتها لسرعة الصوت بهدف التفاخر ولمزيد من الدعاية والجدل حول العلامة أو لأغراض أخرى تنفع البشرية مثل نقل الأشخاص والبضائع بسرعة هائلة وكانت آخرها شركة رولز رويس.

حيث قام فريق من الخبراء البريطانيين بتصنيع سيارة نفاثة أسرع من الصوت وأطلقوا عليها اسم bloodhound supersonic car و هي مزيج من سيارات فورمولا 1 وصاروخ الفضاء وطائرة نفاثة أسرع من الصوت.

يطمح الخبراء أن تصل سرعة bloodhound supersonic car إلى 1600 كيلومتر في الساعة وأن تسجل رقما قياسيا جديدا وأنها ستكون عنصرا محفزا للأبحاث في مجالات منها الديناميكية الهوائية والهندسة المستدامة عالية التقنية.

وأعلنت مؤخرا شركة هايبرلوب فيرجن Virgin Hyperloop المدعومة من شركة DP World في دبي عن نجاح أول تجربة نقل ركاب عبر نظام هايبرلوب hyperloop فائق السرعة في أمريكا.

هايبرلوب hyperloop هو عبارة عن نظام نقل عالي السرعة يعتمد على أنابيب مفرغة من الهواء، منخفضة الضغط، من خلال الأنابيب دي بيتم إطلاق كبسولات بقوة دفع ضخمة بدون احتكاك بجدران الأنبوب بفعل وجود حقل مغناطيسي بينهم.

الرحلة التي تمت قطعت كبسولة هايبرلوب hyperloop فيها 500 متر في 15 ثانية أي وصلت سرعة الكبسولة هايبرلوب hyperloop إلي 172 كيلومتر في الساعة لكن هذه ليست السرعة الحقيقية التي يمكن أن تصل لها الكبسولة لأن سرعة الكبسولة ستفوق سرعة الصوت ويمكن لهذه الكبسولات أن تصل إلى 1220 كم في الساعة.

مفهوم هايبرلوب hyperloop من ابتكار المهندس الأمريكي إيلون ماسك صاحب شركة تيسلا وهذه الفكرة يمكن أن تغير كثيرا من السفر في المستقبل، لأنها أقل في التكلفة من القطارات فائقة السرعة، آمنة أكثر وستوفر سنين يهدرها البشر في المواصلات للتنقل بين البلدان.