الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال 100 مليون صحة.. توقيع الكشف الطبي على مواطني الوادي الجديد

توقيع الكشف الطبي
توقيع الكشف الطبي

أعلنت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الوادي الجديد، اليوم السبت، عن إجراء الكشف الطبي والفحوصات لـ 108727 مواطنًا منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية لحملة ١٠٠ مليون صحة، لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، حتى الآن، بنسبة 152% من إجمالي المستهدف بالمبادرة وهو 71400 مواطنًا، ونجحت المديرية في تحقيق المستهدف كاملا وتجاوزه بنسبة 52 %.

وقال الدكتور أحمد محروس، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، اليوم السبت، في بيان صحفي، إن تجاوز نسبة 100% في تنفيذ المبادرة نظرًا لوجود مواطنين من خارج المحافظة، ويجري الكشف عليهم وبالتالي تجاوزت نسبة تنفيذ المبادرة الـ 100 %، كما أنه سيجري صرف الأدوية للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة أو الخاضعين للتأمين الصحي بكميات تكفي ثلاثة أشهر.
اقرا ايضا:

وأوضح محروس، أنه يجري العمل بالمبادرة من خلال 26 نقطة ثابتة ومتحركة من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مسًاء طوال أيام الأسبوع لمدة 3 أشهر.

وأضاف أنه جرى إطلاق حملات تجوب المدن والقرى لتوعية المواطنين بأهمية الكشف الطبي للعلاج من الأمراض وتكليف الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بالمبادرة، وتوصيل العلاج للمرضي غير القادرين لمنازلهم.

وأشار إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في جميع مواقع تنفيذ المبادرة الرئاسية بتكثيف التطهير والتعقيم في أماكن المبادرة، وإلزام المشاركين فيها بارتداء الكمامات لحمايتهم من كورونا وللحد من انتشار الفيروس.

من جانب اخر تفقد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، منطقة الانبعاثات الغازية بقرية الهنداو بمركز الداخلة، وذلك لمتابعة الموقف على أرض الواقع للمنطقة التي أثارت اهتمام المواطنين في الفترة الأخيرة، نظرًا لحدوث ظاهرة غريبة وهي صعود أدخنة كثيفة من الأرض دون معرفة أسبابها.

ووجه بأخذ عينات من المنبع والمنطقة المحيطة لتحليلها من قبل خبراء الجيولوجيا لدراسة الجدوى الاقتصادية من المكان لاستخدامها عين كبريتية للسياحة العلاجية أو كمنجم كبرىت يتم تعظيم الاستفادة منه في الصناعات المختلفة.
 
وأكد الزملوط، في بيان صحفي، أن فرق عمل الهيئات البحثية المختصة التي نسقت معها المحافظة للتعاون في بحث ودراسة الظاهرة، انتهت من تقريرها الذي أكد أن تلك الظاهرة نتجت من انبعاث غازات مرتفعة الحرارة من الطبقات السفلى الغنية بالمواد العضوية القابلة للاشتعال والتي تتفاعل مع المياه الجوفية التي تحتوي على عنصر الكبرىت فتخرج من خلال فواصل بطبقات التربة على هيئة أبخرة محملة بالكبرىت والأكاسيد، مطمئناَ المواطنين بعدم وجود أي ظواهر خطرة أو شواهد تثير القلق.