3 ملايين إسترليني في الدقيقة .. جنون الإنفاق يضرب بريطانيا في 9 ساعات

وشهدت الساعات الماضية معدلات إنفاق فاقت المعقول، حيث انفق 11 مليون بريطاني 3 ملايين جنيه استرليني (ما يعادل 60 مليون جنيه مصري) في الدقيقة الواحدة فقط على مدار 9 ساعات من التداول.

يأتي ذلك بعدما حذرت شركات التوصيل من أنها قد تواجه طلبًا كبيرًا على المنتجات نتيجة لانتشار الوباء الذي يتسبب في تأخيرات بجميع المجالات.

ولجأت بعض المتاجر إلى تقديم تاريخ ميعاد التسليم الذي يجب إيصال الطرود بحلوله من أجل ضمان استلام العملاء الطلبات في عيد الميلاد.

كان الأسبوع الماضي بمثابة المرة الأولى التي يتمكن فيها المتسوقون من الذهاب إلى المتاجر الفعلية في عطلة نهاية الأسبوع منذ الإغلاق وإنفاق المليارات من قبل أولئك الذين يستمتعون بالقواعد المخففة.

مع وجود توقعات بإنفاق 1.7 مليار جنيه إسترليني أخرى في المتاجر بنهاية هذا الأسبوع مع إنفاق 11 مليون بريطاني 3 ملايين جنيه إسترليني في الدقيقة على مدار تسع ساعات من التداول.

وعلى الرغم من مخاوف تفشي فيروس كورونا، توجه آلاف الأشخاص إلى مناطق التسوق الرئيسية لشراء هدايا اللحظة الأخيرة، حيث كان شارعي أكسفورد ستريت وريجينتس ستريت - اللذان تم تخصيصهما مؤقتًا للمشاة للمساعدة في التباعد الاجتماعي - يتجهان لعطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي. 

هناك أيضًا مخاوف من نفاد بعض البضائع مع اقتراب عيد الميلاد، حيث شهدت المتاجر هجوم من العملاء الذين قاموا بتخزين السلع في وقت سابق منذ انتشار الوباء ويخشى أن تكون هناك مشاهد مماثلة - خاصة مع زيادة احتمالية تشديد القيود. 

سجلت المملكة المتحدة 519 حالة وفاة أخرى لفيروس كورونا و21502 حالة في آخر 24 ساعة مع استمرار معدلات الإصابة في النمو بعد الإغلاق. 

تم تحذير الناس من ضرورة إعادة التفكير في خطط عيد الميلاد الخاصة بهم، حتى إذا امتثلوا لقواعد الفقاعة الاحتفالية، حيث قد لا يكون من الآمن الآن لمجموعات العائلات الاختلاط.