الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد .. الهوية البصرية: إنارة جديدة لكوبري ستانلي بالإسكندرية بلون البحر

كوبرى ستانلى
كوبرى ستانلى

كشف الدكتور إسلام عاصم، نقيب المرشدين السياحيين السابق، وعضو لجنة الهوية البصرية بالإسكندرية، أن محافظ الأسكندرية تعتبر قبلة جميع المصريين والعرب، وأيضا تكون محل اهتمام من قبل الأجانب وخاصة فى فصل الصيف، منوها إلى أن كورنيش الإسكندرية دائما مليء بالمصطافين وأيضا بأهلها، منوها إلى أن الإسكندرية لها طابع خاص خلال فصل الشتاء، لكنها دائما تستعد فى ذلك الشتاء إلى استقبال زوارها خلال فصل الصيف.

وأضاف إسلام عاصم، عبر زوم فى برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، أن أزمة كورونا أدت إلى توقف وتأجيل تنفيذ العديد من مشاريع التطوير، وإنما قامت بتوجيه تركيز الدولة إلى نواحى معينة، كاشفا أن محافظة الإسكندرية تجتهد لكى تقوم بتنفيذ المبادرة الرئاسية، لتحسين الهوية البصرية لأهل الأسكندرية، وذلك يعود لانعكاس الرؤية في شكل البحر والمنشآت التى توجد على البحر أمام جميع قائدى السيارات بالمحافظة.

وأشار "عاصم"، إلى أن منذ أن تولى محافظ الأسكندرية، فهو يقوم بتنفيذ جميع توجيهات الرئاسة لتحسين تلك المشكلة، مضيفا أن لجنة الهوية البصرية تقوم بتنفيذ توجيهات المحافظ، وذلك تحت رعاية النائبة جاكلين عازر، بالعمل على إزالة جميع إعاقات الرؤية البصرية وإعاقات البحر ايضا.

وأكد نقيب المرشدين السياحيين السابق، أن منشأة كوبرى ستانلى يعتبر من أهم المنشآت بالمحافظة، بالرغم من حداثة المبنى، لكنه أصبح أهم معالم المحافظة نسبا لأهلها وغيرهم من الزائرين، مشيرا إلى أن لم يأتى زائر إلى مدينة دون الوقوف عليه وإلتقاط بعض الصور، متابعا أن ذلك الكوبرى يشتهر بإضاءته ليلا، التى تأثرت بنوبات البحر الشديدة، فأتت من جديد جهود المحافظة تطبيقا لبنود الهوية البصرية، التابعة لتوجيهات الرئاسة، تم اختيار اللون الأزرق لإضاءة هذا الكوبرى من قبل الجامعة الألمانية التى تعمل على تنفيذ تلك المبادرة، بحيث يكون الأزرق خاص بالأسكندرية ولا تختلط بمدينة أخرى.


وأوضح نقيب المرشدين السياحين السابق، أن يتم سيادة اللون الأزرق بجميع أنحاء المحافظة، ومن ثم يظهر ذلك عند اكتمال تلك المبادرة على الواجهات البحرية، أشكال اللافتات ومداخل الشواطئ، التى تم وقفه من قبل إثر أزمة كورونا.