EN 
أكد الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، ضرورة الالتزام واتخاذ كافة أساليب الوقاية والإجراءات الاحترازية التي تفرضها المنشآت الحكومية والخاصة والهيئات ووسائل المواصلات منعًا لحدوث انتشار لفيروس كورونا.
وأضاف الدكتور أشرف عقبة، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكستر نيوز، أن إصابة فيروس كورونا غير متوقعة وتظهر أحيانا على شكل إعراض خفيفة أو متوسطة.
وأشار رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، إلى أن هناك عوامل عدة تفرض نفسها على حالة لمصابين، موضحا أن الجرعة التي يتعرض لها الشخص المصاب من الفيروس هو عامل مهم، إلى جانب المناعة الخاصة بالمريض نفسه، وتعرضه لفيروسات أخرى والتطعيم السابق والمرحلة العمرية الخاصة بهذا الشخص.
وتابع رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، أن هناك بعض الأشخاص يصابون بالفيروس عن طريق التعرض لأكثر من مصاب بكمية كبيرة في نفس الوقت لعدم ارتداءه الكمامة ، وبالتالي الأعراض تكون كبيرة وواضحة.
وأكد رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، ضرورة الجلوس في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية حتى لا تحدث أي إصابة، أو على الأقل كمية الفيروس التي يتعرض لها تكون صغيرة، وبالتالي الأعراض تكون أخف.
فى سياق آخر، قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بعين شمس، إنه منذ بداية جائحة كورونا هناك حالة انتظار وترقب لظهور لقاح كورونا، منوها إلى أن العالم كله فى حالة تأهب وانتظار لإصدار لقاح يكون أمن وفعال بنتيجة جيدة.
وأضاف أشرف عقبة، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكستر نيوز"، أنه أصبح لدى الدولة أكثر من لقاح معروض على ضوء التجارب التي تم التوصل إليها في عدة دول، لافتا إلى أن يوجد حاليا لقاح روسي، صيني، وإنجليزي وألماني وأمريكى، وهو ما يعطى أمل فى وجود لقاح متاح للبشر للوقاية من هذا الفيروس.
وأشار "عقبة"، إلى أن فكرة وجود أكثر من شركة تنتج اللقاح تتيح الاختيار حسب ظروف كل دولة وكل مريض، بحيث يتلقى المريض اللقاح المناسب، ليكون أكثر فعالية وتأثيرا وأمنا، مضيفا أن متابعة كل الشركات العالمية وإنتاجها للقاح كورونا، يدل على أن الحكومة المصرية تتابع كل مايجرى بالعالم ومايتم بالفعل تطويره من لقاحات حتى يتم اختيار الحل الأفضل والأمثل للشعب المصرى.
وأوضح رئيس أقسام الباطنة والمناعة بعين شمس، أن الوقاية أفضل من العلاج، وأن وسيلة الوقاية المتاحة والتى يجب على كل الأشخاص الإلتزام بها إلى جانب الإجراءات الإحترازية التى تفرضها الحكومات والإدارات على الهيئات والمنشآت والإدارات، منع الفعاليات التى تمتلك زيادة فى الأعداد، وبالتالى تزداد أعداد الإصابات.
