الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فك الكرب وتوسيع الرزق.. الإفتاء تنصح بأمرين لقضاء الحوائج فورا

الإفتاء توجه رسالة
الإفتاء توجه رسالة لكل مكروب : توضأ وصلي ركعتين

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من يعاني من الضيق والكرب فعليه ان يتوضأ ويصلى ركعتين، ويستغفر الله. 

وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه لعل ما تعانيه من هم وحزن بسبب نسيان الذكر وقراءة القرآن، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: 124].


من أصابه الهم والحزن والخوف 
من أصابه الهم والحزن والخوف ، فقد ورد دعاء تفريج الهم والكرب وتيسير الأمور والشفاء من المرض عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث إنه أرشدنا وأوصانا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، فرسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى من أصابه هم أو غم أو مرض أو شدة بالدعاء وترديد خمس كلمات وقت الشدة ، سواء كانت هذه الشدة هم أو كرب أو مرض أو أذى.

 وعنه جاء في دعاء تفريج الهم والكرب وتيسير الأمور والشفاء من المرض أنه في حال أصاب الإنسان شيئًا من الهم أو الغم أو الشدة أو الكرب أو المرض، فإن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد وضع الحل والعلاج في دعاء تفريج الهم والكرب وتيسير الأمور والشفاء من المرض وهو: « اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ».

من أصابه الهم والحزن والخوف ، فقد ورد بالمعجم الكبير، أنه قال رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ ، أَوْ غَمٌّ ، أَوْ سَقَمٌ ، أَوْ شِدَّةٌ ، أَوْ أَذًى ، فَقَالَ : اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ».

دعاء الهم والحزن والخوف
دعاء الهم والحزن والخوف ، كثرت الأحاديث النبوية الشّريفة والآيات القرآنيّة التي بينت ما ينبغي على العبد أن يقوله إذا ما أصابه هم أو حزن أو خوف، ومنها:

1- الإكثار من الاستغفار؛ لقوله –تعالى-: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».
2- دعوة ذو النّون إذ هو في بطن الحوت: « لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، لم يدعُ بها مسلم إلا استجاب الله له.
3- الدعاء، فقد قال - صلّى الله عليه وسلّم-: « ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل ، أو كفَّ عنه من السوءِ مِثلَه ، ما لم يدعُ بإثمٍ ، أو قطيعةِ رَحِمٍ».
4- الصلاة على النبي- صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد رُوِي عن أبيّ بن كعب، قلت: « يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».

-