الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

علق الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على انتهاء الولايات المتحدة الأمريكية، من إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

قالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن بروكسل تنظر للأمر على انه خطوة أساسية لتسهيل عملية التحول السياسي والاقتصادي في السودان، معربة عن ترحيب الاتحاد بهذا القرار الهام، وفقًا لوكالة "آكي" الإيطالية.

أشارت مصرالي إلى أن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن تمهد هذه الخطوة الطريق لتخفيف عبء الديون عن السودان مستقبلًا.

أضافت: "تمثل هذه الخطوة تشجيعًا للسودان على المضي قدمًا في عملية الإصلاح الاقتصادي الضرورية".

يذكر ان الاتحاد الأوروبي بدا، منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق عمر البشير، داعمًا لمسألة رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وكذلك لتخفيف ديون البلاد.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق من اليوم، أنه تم استكمال جميع الإجراءات لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معربًا عن أمله في بناء شراكة استراتيجية قوية بين واشنطن والخرطوم.

من جانبه، كتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عبر حسابه على موقع تويتر معلقًا على القرار: "إن قرار الولايات المتحدة برفع اسم السودان رسميًا من قائمة الإرهاب، يعتبر عودة للأسرة الدولية".

وأضاف: "هذا القرار يعد إنجازًا للحكومة الانتقالية، وأصبحنا خارج  حصار دولي أقحمنا فيه نظام البشير".

وقالت السفارة الأمريكية في بيان نشرته على"فيسبوك"، إن "فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوما، انقضت، ووقع وزير الخارجية (الأمريكي) إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي".

وتلقى مجلس النواب الأمريكي، في أكتوبر الماضي، إخطارا من إدارة الرئيس  ترامب، بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ويأتي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن تجاوبت السلطات الانتقالية في الخرطوم مع دعوة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ودفع تعويضات لضحايا هجمات شنها تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 1998 على سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا.