الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ناقد مسرحي: يوسف وهبي عارض والده بسبب حبه للفن.. فيديو

محي ابراهيم
محي ابراهيم

قال محيى إبراهيم، ناقد مسرحى، إن يوسف بك وهبى وفرقة رمسيس المسرحية، يكونوا بمثابة شئ واحد، منوها إلى أن يوسف بك وهبى حكايته لا تتعلق بالفن فقط، ولكنها تتعلق بالفن، الوطن والعالم أجمع، أما قصة رمسيس هى قصة تدور حول حكاية شخص أنتج معهد، وذلك لأن فرقة رمسيس، الذى تكون فرقة يوسف وهبى، قد تكون بمثابة معهد كامل، حيث إنه خرج ممثلين مختلفين تماما عن ما قبل تأسيس هذا المعهد.

وأضاف محيى إبراهيم، خلال استضافته فى برنامج"صباحك مصري" المذاع عبر فضائية"إم بى سى مصر 2"، أن قبل مسرح رمسيس، كان يتساوى الممثل ببياع الحمام، وذلك لأن كلاهما كانت لا تأخذ شهادتهم أمام القضاء، كاشفا عن قول أحد القضاة فى الدولة العباسية عندما صرح أن بياع الحمام يصعد فوق أسطح البيوت فينظر إلى عورات الناس فلا تقبل منه شهادة، أما المشخصاتى أو الممثل من الممكن أن يقنع القاضى بأدائه التمثيلى، فبالتالى لا تقبل منه شهادة.

وأشار"إبراهيم"، إلى أن جاءت فرقة رمسيس المسرحية أعطت للممثل قيمة ومقام فى الشرق الأوسط وليس فى مصر فقط، وقد سميت بفرقة رمسيس وليس فرقة يوسف وهبى، يعود هذا السبب إلى حياته الشخصية ما قبل عام 1916، مضيفا أن عام 1909 كان والد يوسف وهبى مدير الرى فى مدينة سوهاج، حينها كان يوسف وهبى فى صغره، ومن ثم فوجئ بالعديد من الأشخاص يسيرون فى الشارع حاملى الطبال، طفوف ورايات، مع اكتشافه أن فرقة سليم قباحي تقوم بعرض مسرحية فى مدينة سوهاج.

وتابع ناقد مسرحى، أن كان يوسف وهبى ملئ بالفرحة والسعادة عند مشاهدته هذا المشهد، وعند عودته فوجئ بوجود سليم قرداحى فى منزله، وشاهده يعطى والده تذاكر المسرحية، فتعلق بوالده عبدالله باشا وهبى، قائلا: "أنا لازم أروح معاك"، مشيرا إلى أن يوسف وهبى اندهش عند ذهابه مع والده إلى المسرح، عند مشاهدته لأول مرة الفن عن طريق فرقة سليم قداحى.

وأكد ناقد مسرحى، أن يوسف وهبى ذكر بمذكراته مدى دهشته بهذا المنظر، لافتا إلى أن يوسف وهبى أصبح مراوده حلما أن يكون مثل سليم قباحى ويكون صاحب فرقة فى المستقبل، والذى أصبح هذا الحلم أزمة بينه وبين والده حتى أن يوسف وهبى ترك منزله من أجل تحقيق هذا الحلم، وبالفعل قام بمعارضة والده بسبب حبه للفن.