EN 
قالت أمل محيي الدين، مصممة حلي، إنها تخرجت في معهد السينما قسم ديكور، منوهة إلى أنها تعشق الرسم والفنون منذ صغرها، ووالدها فنان تشكيلى محيي الدين حسين، وكبرت وترعرت فى منطقة الحرانية، التى تجمع العديد من الفنانين فى صنع الأعمال اليدوية.
وأضافت أمل محيي الدين، خلال استضافته فى برنامج "3 ستات" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنها أخذت البراعة فى الفن التشكيلى من والدها، ولذلك بدأت الرسم منذ صغرها، كاشفة أن كلا شادى عبدالسلام، وحسين بكار ومصطفى الرداد كانوا يطلعون على جميع رسوماتها، بقسم الديكور فى معهد السينما.
وأشارت "محيي الدين"، إلى أنها كانت دفعتها فى معهد السينما 220 إلى أن بقي 8 أفراد فقط بالدفعة، وذلك هو سبب تميز الطلاب بسبب قلة عددهم، وخاصة أن الفنان صلاح مرعى هو المشرف على هذه الدفعة، مضيفة أن رغم من أنها تصنع الفضة الحديثة، لكنها تفضل ارتداء الفضة القديمة.
وتابعت مصممة الحلي أن زوجها اشتراك لها في كورس تصميم حلى دون علمها، وبالفعل خاضت هذة التجربة إضافة إلى موهبة الرسم، فكل هذه الأمور ساعدتها فى صناعة الحلى باطمئنان، مشيرة إلى أنها تقوم برسم التصميم على الورق، ومن ثم تبدأ فى صناعة الشكل الخارجي الأصلي، قائلة إن لديها ورشة تقوم بها بجميع خطوات الصناعة.
وأوضحت مصممة حلي، أنها تقوم بشراء الفضة فى صورة حبيبات وليس بها أشكال منتظمة، من منطقة خان الخليلى وحارة اليهود، متابعة أن الفضة القديمة تعتبر أخف وزنا من الفضة الحديثة، بحيث أن الحديثة يبلغ عيارها نحو 925، لكن الفضة القديمة يكون عيارها 800، كاشفة عن أن الفضة القديمة لها سحر خاص عن الحديثة.
