تعتبر إطارات السيارات من الأجزاء المهمة في السيارة لأن جودتها تقلل من خطورة السير على الطرقات غير المستوية والغير الممهدة، لذلك يحرص الكثير على شراء الأنواع الجيدة منها، لكن هل تعلم من هو مخترع الإطارات المطاطية للسيارات.
فكانت أغلب السيارات والمركبات، في الماضيتسير بعجلات خشبية وإطارات فولاذية، ويحفظ الإطار الفولاذي الخشب، حتى لا يتأكلسريعا.
وفى عام 1845 اخترعالمهندس الأسكتلندي روبرت تومسون الإطارات الهوائية عام 1845م ، وكان وقتها فيبريطانيا ، واستخدمت هذه الإطارات في السيارات والدراجات.
ثم بعد ذلك أدخل جون بويد دنلوب وهو جراح بيطري أسكتلندي، تحسينًا على اختراع تومسون عام 1888م، حيث طور دنلوب أنابيب من المطاط مملوءةً بالهواء للدراجة الثلاثية لابنه.
وجعلت هذه الإطارات حركة البدالة أسهل مما في حالة إطارات المطاط المصمت، وبعد ذلك بقليل بدأ مصنعو الدراجات في أوروبا والولايات المتحدة في استخدامها.
ظهرت الإطارات الهوائية في السيارات عام 1895م ، كما في حالة إطارات الدراجات كان هناك أنبوب واحد مملوء بالهواء.
ولكن بعد أن أصبحت السيارات ثقيلة وتتميز بالسرعة العالية، لم تستطع إطارات الأنبوب الواحد تحَمّل ما يكفيمن هواء مضغوط إلا لزمن قليل ، وتم تطوير الإطارات ذات الجزئيينفي أوائل القرن العشرين.
وتتكون هذه الإطارات من غطاء وأنبوب من المطاط المرن تُركّب داخل الغطاء وتحتوي على الهواء، ويحتوي الأنبوب الداخلي من 3,9 - 5,3كجم لكل سم مربع من الهواء المضغوط ، و تسمى هذه الإطارات إطارات الضغط العالي.
وظهرت في عام 1922م إطارات الضغط المنخفض أو إطارات البلون ، وتحتوي هذه الإطارات من 1,2 - 2,2 كجم لكل سم من الهواء المضغوط ، ثم ظهرت الإطارات غير الأنبوبية عام 1948م، وتتميز بغطاء محكم بحيث لا يسمحبتسرب الهواء، وذلك من خلال وجود بطانة داخلية.
وتزود معظم السيارات الجديدة منذ عام 1954 م بإطارات غير أنبوبية، وطوّر المصنعون خلال فترة السبعينيات من القرن العشرين إطارات احتياطية رقيقة للاستخدام المؤقت، تكون أخفّ وزنًا وتأخذ حجمًا أصغر في صندوق السيارة مقارنة بالإطارات القياسية ، وأدخل المصنّعون أيضًا الإطارات التي يمكن أن تعمل حتى إذا كانت خالية من الهواء.