يخلق من الشبه أربعين.. شبيهة الزلموكة بطلة كليب "واه يا غزالي" الشهير .. شاهد

"واه يا غزالي" أغنية حين تتردد على أسماعك تشعر على الفور بـ "نوستالجيا" الحنين إلى ذكريات بدايات الألفية الثالثة وما حملته في طياتها من تطور وتغيير جذري في شتى أمور الحياة، وبدء ظهور ألوان فنية مختلفة، حيث تغنى حميد الشاعري ومصطفى قمر بكلمات " واه يا غزالي" في بدايات عام 2000.

جاء عام 2000 وحدثت طفرة في عالم الغناء العربي لتستكمل مسيرة تطور الفن التي شهدتها حقبة التسعينيات، وكان من رواد الأغنية في ذلك الحين الفنان حميد الشاعري والذي كان يشتهر بعمل كثير من الأغنيات المشتركة مع مختلف فنانين جيله سواء كانت بالغناء او التلحين أو التوزيع ومن بينها أغنية "غزالي" مع الفنان مصطفى قمر.

ظهر الفيديو كليب المصور لأغنية "واه يا غزالي" بشكل مختلف يعتمد على الأداء التمثيلي بحد كبير حيث تناولت قصته حكاية شابين كانا يعملان في فلاحة الأراضي الزراعية ثم وجدا كنزًا مدفونًا في الأرض التي كانا يعملان بها ثم بدأت هنا نقطة تحول حياتهما ليصبحا من الأغنياء وبدات علامات الثراء تظهر عليهما.

وامتلكا سيارة فارهة جذبت أنظار المشاهدين حينها لأنها كانت تحمل علامتين تجاريتين مختلفتين وحصولها على هيكل خارجي يشبه سيارة مرسيدس E200  "الزلموكة"، لذلك سوف نخبرك  ببعض المعلومات عن هذه السيارة والعلامة التجارية لها.

كانت السيارة من إنتاج شركة دايو الكورية تحمل إسم تشيرمان موديل عام 1999 وظهرت السيارة في الفيديو المصور وهي تحمل علامتي دايو و سانج يونج، وذلك لان الشركة الأم كانت سانج يونج، وكان هذا اسمها الدارج داخل كوريا ولكن خارجها كانت تسوق باسم دايو، وهى شركة تقوم في الأساس بتجميع سيارات المرسيدس.

قررت شركة سانج يونج الكورية تصنيع سيارة تقوم بمنافسة السيارة مرسيدس E200  والتي تعد من أفخم سيارات هذا الجيل، وبالفعل قامت بصناعة السيارة دايو تشيرمان بنفس مواصفات الهيكل الخارجي والمحرك للسيارة مرسيدس E200 ولكن بسعر أقل بكثير لتحقق شهرة ونسبة مبيعات كبيرة في سوق السيارات.

استمدت السيارة دايو تشيرمان قوتها من محرك 4 سلندر بسعة 2300 سي سي، يستطيع أن يولد قوة قدرها 148 حصان، أما عن الهيكل الخارجي فهو لم يختلف كثيرا عن السيارة مرسيدس E200 ، فقد زودت بمصابيح أمامية مشابهة لإصدارات دايو ولكن بصورة أكبر، وشبكات أمامية متعددة المقاطع الهوائية. 

جدير بالذكر أن أغنية " واه يا غزالي" من غناء حميد الشاعري ومصطفى قمر، ومن كلمات  سامح العجمي وألحان أشرف سالم وتوزيع موسيقي حميد الشاعري ومن إنتاج عالم الفن محسن جابر وقام بإخراج الفيديو كليب المصور طارق العريان.