EN 
بدأت حملات التطعيم ضد فيروس كورونا COVID-19 في عدد من البلاد، وتم اختيار الأشخاص الذين ينتمون إلى الفئات الأكثر ضعفًا والمعرضة للخطر في القائمة المختصرة لنفسها.
ووفقا لموقع "timesofindia"، يندرج كبار السن والأشخاص ذوو المناعة الضعيفة والنساء الحوامل وأولئك الذين أنجبوا للتو تحت نفس الفئة، ومع ذلك قد لا تحصل النساء الحوامل والأمهات المرضعات على فرصة للحصول على لقاح كورونا COVID في الوقت الحالي، وفقًا لقرار أثير في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يترك مئات الآلاف من النساء غير محميات.
اقرأ أيضا:
ظهر الجدل عندما أصدرت دائرة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) ، التي تقود حملات التطعيم في البلاد، نصيحة للنساء في سن الإنجاب، وأولئك الذين يرضعون حديثي الولادة للابتعاد عن اللقاح.
كما كانت هناك أيضًا خلافات كافية حول لقاحات COVID التي تسبب العقم عند النساء.
للإضافة إلى ذلك، لا يوجد دليل موثوق به حتى الآن أو مشاركة النساء الحوامل أو المرضعات في التجارب السريرية لـ فيروس كورونا COVID حتى الآن، من المتوقع أن تحدث التجارب الأولى فقط في الأشهر الأولى من عام 2021.
يشعر الكثيرون أيضًا أن القرار سيحمي العديد من النساء من الرضاعة الطبيعية - وهو غذاء أساسي للغاية لتعزيز المناعة للصغار.
وأشارت الدراسة، أن أثناء رسم خطوط الأولوية ، يُطلب من الأمهات المرضعات والنساء الحوامل الانتظار لبضعة أشهر قبل إعطاء جرعة اللقاح لهن.
على الرغم من عدم وجود دليل يشير إلى أن لقاح COVID-19 ليس آمنًا للنساء الحوامل أو المرضعات، فإن استهداف جرعة اللقاح لهن يتطلب أدلة إضافية واختبارًا لتحديد أنه آمن تمامًا ، وهذا أحد أسباب تردد السلطات لتلقيح القسم الضعيف.
سبب آخر وراء ذلك هو عدم إدراج الأمهات الحوامل أو المرضعات في التجارب السريرية، لا يعرف الخبراء الجرعة المناسبة التي تناسبهم، مدعين أنها تشكل مخاطرة كبيرة. يشعر العلماء بالقلق أيضًا من أن لقاحات mRNA الجديدة ، مثل تلك التي تقدمها شركة Pfizer و Moderna، قد تكون غير مناسبة لهم.
لقد غيرت النساء الحوامل والأمهات المرضعات المناعة، مما يعني أن أي جرعة لقاح يمكن أن تظهر استجابة مختلفة عن تلك التي تظهر على الشخص السليم. قد يؤدي اختبار جرعة غير آمنة أيضًا إلى تعريضهم لآثار جانبية ، والتي قد تكون ضارة للأم والطفل.
