الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شجرة الكريسماس الحزينة.. كيف أصاب كورونا أرباح رأس السنة؟

شجرة الكريسماس الحزينة
شجرة الكريسماس الحزينة

في زمن ما قبل كورونا كانت دورة رأس المال المصرية ترتفع بشدة خلال أخر شهور كل عام، وذلك تزامنا مع إحتفالات رأس السنة وأيضا أعياد الكريسماس، والتي كانت دوما موسم هام في جميع القطاعات، ولكن ذلك كان، أما الأن فتلك القطاعات باتت مصابة في مقتل، بسبب الفيروس اللعين وتداعياته.

وفيما يلي يستعرض "صدى البلد" أبرز القطاعات التي تضررت اقتصاديا بسبب حالة الغلق التي تعم العالم، وأيضا الإجراءات الإحترازية التي تطبقها مصر، بالإضافة لقرارات الكنيسة المصرية بإلغاء الإحتفالات والطقوس، والتي كانت تشكل باب للرواج التجاري بجانب الصلوات الدينية.

اقرأ أيضا:

- السياحة
تكبدت مصر كونها بلدًا سياحي من الرطاز الأول المليارات منذ بداية الجائحة وحتى الأن، إلا أن موسم رأس السنة يعد من أهم مواسم السياحة في مصر، خاصة في جنوبها وشمال شرقها، تحديدا في الأقصر وأسوان وشرم الشيخ، بخلاف القاهرة والجيزة والمدن الاخرى، التي كان يستفيد على أثرها الآف الأسر الذي يعملون بشكل مباشر وغير مباشر في قطاع السياحة.

- الملابس
مما لاشك فيه أن الملابس سلعة دائمة الطلب، ولكن في مواسم العام الجديد وأعياد الكريسماس يزداد الإقبال عليها وبشدة، أما خلال العام الجاري فأن المبيعات مهددة وبشدة، اولا لإنفاق المصريون على الأساسيات بشكل أكبر، وثانيهما أن إلغاء مظاهر الإحتفال سيدفع الكثيرون لعدم الشراء، خاصة أن عادة أن يلتقي الأشخاص بالزي الجديد لن تجد لها مكانا لرؤيته.

- شجرة الكريسماس
قد تكون الأقل ضررا في القطاعات التي ستتعرض لموجة عزوف، حيث سيكون هناك الكثيرين لا يروا منفذ للإحتفال بالعام الجديد إلا من خلال تلك الطقوس المصغرة، والزينة المنزلية، ولكن العائق بشكل عام فأن الجزء التجاري في هذا الشق باتت يحقق خسائر، فلا زينة بالشكل المطلوب في الاماكن العامة، ولا المولات، ولا الكنائس، ولا أي أماكن تجمعات كما جرت العادة.

- الحفلات
كانت الفنادق والمطاعم والمولات تنظم بشكل دائم حفلات كبرى خلال ليلة رأس السنة، ولكن بحسب تصريحات غرفة السياحة فأن الأمر لن يتم هذا العام، ماذا إلا لو تم السماح بإجراء حفلات عشاء كبديل لتعويض خسائر تلك الفئات، الأمر الذي يعني أنه بند الحفلات برمته سيكون خراج نطافق الخدمة هذا العام، الأمر المندرج تحته الفناننين والمطربين وخلافه.

- السينما
كانت صالات دور العرض تفتح أبوابها على مصراعية مع بدء كل عام، وكان المنتجون وصناع المهنة ينتظرون ذلك الموسم لما به من أموال كثيرة تخرج من جيوب المصريون، ولكن الخوف زاد والمصروف قل، وعدد المسموح لهم بالحصور في الصالات تقلص، الأمر الذي دفع المنتجون لعد الدفع بأعمالهم خشية التعرض لخسائر أكبر من عدم عرضها.

- الهدايا
كانت رأس السنة والعام الجديد مناسبة جيدة لجلب الهدايا بين الأشخاص بعضهم البعض، ولكن ما تمر به الكرة الأرضية حاليا والقيد المطبق على الأشخاص جعل الأمر أقل إقبالا، فلا مجال للتلاقي سوى بأضيق الحدود، ومن ثم ندرة في قطاع المبيعات بأقسام الهدايا.