الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعراض خطيرة تسببها السلالة الجديدة من فيروس كورونا.. لن تتوقعها

اعراض خطيرة تسببها
اعراض خطيرة تسببها السلالة الجديدة من فيروس كورونا

لم يستطع العالم أن يحظى بفرحة ظهور لقاحات فيروس كورونا التي سارعت العديد من الدول الإعلان عن ظهورها، وبادرة السلالة الجديدة من فيروس كورونا أن تطل برأسها على العالم لتعلن أنها لم تنهتي بعد غير أن هناك العديد من الآراء التي غالبا ما تستند على تكهنات لا غير بأن لقاح كورونا الذي تم الإعلان عنه لديه قدرة القضاء على السلالة الجديدة من فيروس كورونا، وهو ما يأمله العالم إلا أن ذلك لم يتضح بعضا معمليا على أقل التقديرات.



وبينما العالم كان ينتظر بشغف لقاح فيروس كورونا بعد عام، جاءت الآمال مخيبة بظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا والتي وصفها العديد من الخبراء بأنها أشد شراسة وأكثر انتشار بين البشر، ربما ينتظر العالم مدة أكثر لمعرفة لقاحات وعلاج السلالة الجديدة وهو ما يشير إلى أن البشرية أصبحت تحارب على جبهتين في وقت واحد تكافح فيروس حالي وتواجه سلالة جديدة يحيطها الغموض حتى الآن.

أعراض السلالة الجديدة لفيروس كورونا

وبين ترقب العالم لما قد تسببه السلالة الجديدة لكورونا، خاصة أن ذلك يأتي في بداية ظهور السلالة الجديدة لكورونا، استطاع الفيروس القاتل أن يطور من نفسه وخلق سلالة جديدة لكورونا، ربما يرجع ذلك لعدة عوامل أبرزها عملية حدوث طفرة جينية لفيروس لقاح كورونا

وبين التكهن والحقائق ظهرت عدة مؤشرات رصدها علماء متخصصون في مجال الفيروسات، عن أعراض السلالة الجديدة لكورونا بعضها وصل إلى قيام السلالة الجديدة بعملية إيقاظ السرطان في بعض الأحيان، بحسب ما ذكرت أنتشا بارانوفا بروفيسور بكلية البيولوجيا المنهجية جامعة جورج ماسون.

بينما رأي علماء آخرون أن السلالة الجديدة لكورونا، إلى ضعف ترجيح أن تسبب السلالة الجديدة لكورونا الإصابة بالسرطان، وهو ما يشير إلى أن هناك حالة من الغموض لا زالت حتى الآن تلاحق معرفة حقيقة السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

السلالة الغامضة من فيروس كورونا التى بدأت فى الانتشار بالمملكة المتحدة خاصة في جنوب البلاد، تعتبر  م الطفرات الطبيعية في الفيروسات مثل كورونا، لكن البعض تساءل عما إذا كانت جهود اللقاح يمكن أن تثبطها السلالة الجديدة بينما يتدافع العلماء لمعرفة المزيد عن الطفرة.


من جانبه قال البروفيسور كريس ويتي كبير المسؤولين الطبيين بإنجلترا، إن أعراض السلالة الجديدة، التي تم العثور عليها في أكثر من 1000 حالة، لا تختلف عن السلالة المنتشرة بالفعل في جميع أنحاء البلاد، يتفق العلماء على أن الفيروس يصيب أشخاصًا مختلفين بطرق مختلفة.

وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن أهم أعراض فيروس كورونا، والتي تشمل سعالًا مستمرًا جديدًا وفقدان حاسة الشم، وارتفاع درجة الحرارة تتلخص فى التالى:


1- سعال جديد ومستمر، حيث تسعل كثيرًا لأكثر من ساعة، أو تصاب بثلاث نوبات سعال أو أكثر في غضون 24 ساعة.

2- الحمى، حيث تكون درجة حرارتك أعلى من 37.8 درجة مئوية.

3- فقدان حاسة الشم أو التذوق، يُعرف هذا أيضًا بفقدان حاسة الشم.


4- وفقًا لمنظمة الصحة العالمية "WHO"، يعد التعب أيضًا أحد أكثر أعراض فيروس كورونا شيوعًا.

5- تسرد منظمة الصحة العالمية الأعراض الأقل شيوعًا لفيروس كورونا على النحو التالي
: أوجاع وآلام، التهاب الحلق، إسهال، التهاب الملتحمة.


6- صداع الرأس، طفح جلدي على الجلد أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين.


وقالت المنظمة، قد يستغرق ظهور الأعراض حوالي 5 أو 6 أيام من إصابة شخص بالفيروس، ولكن في بعض الحالات قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين، قد يكون بعض الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا بدون أعراض، وهذا يعني أنهم لا يظهرون أيًا من الأعراض الرئيسية.

في حين أن الأعراض المذكورة أعلاه هي الأكثر شيوعًا، فقد عانى الأشخاص الآخرون من مجموعة من الأعراض الأخرى وهي تختلف عند الأطفال.

أكد البروفيسور ويتي، إنه بينما يُعتقد أن أعراض السلالة الجديدة مماثلة لأعراض أخرى، لا تزال هيئة الصحة العامة في إنجلترا تحلل السلالة الجديدة من أجل الحصول على مزيد من المعلومات حول انتشارها وكيف ستؤثر على إنتاج اللقاح.

وافاد الباحثون، انه يتطور الفيروس بشكل مختلف لدى الأشخاص وهناك أعراض أخرى تظهر على الأشخاص مثل تساقط الشعر، موضحا الحالة المعروفة باسم تساقط الشعر الكربي (TE)، هي عندما يعاني الشخص مؤقتًا من تساقط الشعر، وعادة ما يؤثر على الجزء العلوي من فروة الرأس وفي معظم الحالات لن ينحسر خط الشعر إذا أصيب شخص ما بـهذه الحالة.


وعقب ظهور سلالة كورونا الجديدة التي بدأت في بريطانيا سارعت دول العالم إلى الحديث عن الفيروس القاتل، وكان لمنظمة الصحة العالمية تعليق على سلالة كورونا الجديدة بعد أن رصدت حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد الأمر الذي دعا المنظمة إلى المسارعة بتوجيه الدول لاتخاذ كل ما تستطيع من إجراءات لمنع توغل سلالة كورونا الجديدة؛ حيث قد تكون السلالة الجديدة من الفيروس التي تسبب فيروس كورونا أكثر قابلية للانتشار بنسبة تصل إلى 70%.

لم يتوقف دور منظمة الصحة العالمية على توجيه الدول باتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة سلالة كورونا الجديدة لمنع انتشاره، بل تواصلت مع الخبراء والمتخصصون في الدول التي ظهر فيها سلالة كورونا الجديدة، في خطوة لمعرفة التحولات التي جرت على فيروس كورونا وما حدث به من تطور وما يمكن القيام به خاصة فيما يتعلق بطريقة انتشاره بطريقة سريعة ومدى تأثيره على لقاحات فيروس كورونا التي تم اكتشافها مع نهاية 2020.