الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا يتسبب في جلطة دماغية لطفل عمره 3 أعوام

طفل كورونا
طفل كورونا

أصاب فيروس كورونا المستجد طفلًا صغيرًا يبلغ من العمر 3 سنوات فقط بجلطة دماغية مفاجأة، حيث أكد الأطباء أن الفيروس هو المسئول عن حالة دماغ الطفل. 

اضطر الأطباء لإجراء عملية جراحية طارئة للطفل «كولت باريس» الذي عانى من حالة لا يصاب بها إلا كبار السن بشكل أكثر شيوعًا، وذلك بعدما ثبتت إصابته بكورونا في مستشفى بالقرب من منزله في سالزبوري بولاية ميسوري.

نقل الوالدين طفلهما إلى المستشفى بعد أن انقطع عن الطعام والشراب، يوم الأربعاء الماضي، وتحكي والدته سارة بأنها لاحظت لسان ثقيل، ولم يكن قادرًا على النطق، كما بدأ الصغير بفقدان القدرة على استخدام الجانب الأيمن من جسده تدريجيًا.


عادة ما ترتبط تلك الأعراض بشكل شائع بالسكتات الدماغية، والتي تؤدي إلى تضرر أدمغة المرضى عند نقص تدفق الأكسجين إلى أدمغتهم.

تقول سارة: "لقد لاحظت يوم الأربعاء أنه يجد صعوبة في التحدث، وبدا أنه يعاني من ألم شديد ومتعبًا للغاية.. لذلك، ذهبت لإعطائه دميته المفضلة، ولاحظت بأنه غير قادر على تحريك ذراعه للإمساك به". 

أجرى الطبيب «بول كارني» من مستشفى النساء والأطفال بجامعة ميسوري في كولومبيا، اختبارات على الطفل كولت - وأرسل أخبارًا عن تشخيص الطفل إلى والديه.

قال الدكتور كارني: "جاءت النتيجة وقد وقعت علي الصدمة كالصاعقة بمجرد النظر إليها، حيث ظهر وجود نقص حاد في تدفق الدم إلى الجانب الأيسر من الدماغ". 

خضع كولت لعملية جراحية طارئة أدت إلى إزالة جلطة دموية من دماغه، وتحسنت عملية النطق عنده فورًا بعدها.

والمفاجأة أن الدكتور كاميلو جوميز - الجراح الذي أزال الجلطة - يؤكد أن السكتة الدماغية لدى الطفل كولت جاءت نتيجة لإصابته بفيروس كورونا المستجد.

ويرجع ذلك إلى أن المرضى المصابين بالفيروس لديهم ميل لتشكيل جلطات، وقد أكد إنه لم يشاهد سوى حالة واحدة أخرى مماثلة لحالة كولت، لكن مات الطفل بسبب الأعراض.