EN 
يحتفل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اليوم، الخميس، بذكرى ميلاده الـ 85، وهو على رأس عمله في قيادة مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية، فقد ظل الملك سلمان داعما لمصر منذ قديم الأزل، فـ مصر والسعودية مثالا يحتذى به فى العلاقات الأخوية والتعاون المشترك فيما بينهما، وفى سياق التقرير التالى نرصد أبرز محطات الملك سلمان فى مصر.
الملك سلمان ومبارك
علاقات قوية راسخة على مر العصور، كان الملك سلمان منذ البداية محبا لمصر والتى يعتبرها بلده الثاني، فقد جمعته علاقات قوية مع رؤساها بمواقفه المساندة دائما، ففى مارس 1987 قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - وكان وقتها أمير منطقة الرياض- بزيارة لمصر لافتتاح معرض المملكة بين الأمس واليوم في القاهرة، كان الإفتتاح بحضور الرئيس الراحل حسني مبارك بأرض المعارض بمدينة نصر، حيث لقي المعرض نجاحًا كبيرًا وإقبالًا من المصريين.
الملك سلمان يحصد قلادة النيل
فى 2016 وتتويجا للعلاقات الوطيدة التي تجمع مصر والسعودية، قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة لمصر فى 7 أبريل 2016، حيث حظي الملك سلمان بن عبد العزيز باستقبال حافل فور وصوله القاهرة، فضلا عن قيام الرئيس السيسي بمنح جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين ملك السعودية، قلادة النيل التي تعد أرفع وسام مصري، وذلك تقديرًا للعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع بين البلدين، بالإضافة إلى المواقف النبيلة التي اتخذها جلالة الملك إزاء مصر.
وتعقيبا على تلك الزيارة، قال الرئيس السيسي عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "أرحب بأخي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز على أرض وطنه الثاني مصر".
كما عاود الملك سلمان الزيارة لمصر فى فبراير 2019، حلال ترؤسه وفد السعودية في القمة العربية - الأوروبية الأولى والتي من استضافتها مدينة شرم الشيخ الأحد، حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسي فى باستقبال الملك سلمان.
لم تكن العلاقات المصرية السعودية تقتصر على الزيارات المتبادلة، ولكن بالفعل تظل مصر والسعودية على قلب رجل واحد، الأمر الذي يتضح جليا فى إطلاق اسم الملك سلمان على جامعة أهلية فى شرم الشيخ، حيث تم افتتاح الجامعة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة تبوك، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
جامعة الملك سلمان
وتعتبر جامعة الملك سلمان أحد المشاريع المهمة، ضمن المشروع القومي لتنمية شبه جزيرة سيناء، والذي يحظى بأولوية متقدمة لدى الدولة المصرية. وتتضمن الجامعة إنشاء 10 کلیات موزعة على فروع الجامعة الثلاثة، في كل من مدينة الطور، مدينة رأس سدر، ومدينة شرم الشيخ، بطاقة استيعابية نحو 30 ألف طالب، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام المصرية.
