- الحرس الثوري الإيراني: انتقامنا سيأتي من داخل أمريكا
- إيران: صواريخنا في غزة ولبنان خطنا الأمامي في مواجهة إسرائيل
- أمريكا: نراقب إيران عن كثب
- ساعات حاسمة
- مؤامرات لإشعال الحرب
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، عن تلقيه أوامر من المرشد الإيراني، علي خامنئي، بنسف إسرائيل في حال ارتكابها أي عمل عدائي ضد إيران.
وقال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية إن "كل ما تمتلكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية، تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي للمواجهة".
وأضاف: "نحن نعلم جبهة المقاومة على صناعة سنارة الصيد، بدلا من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ"، مشيرًا إلى أن "قدرات محور المقاومة لم تعد كما كانت قبل عشر سنوات، واليوم يطلق الفلسطينيون الصواريخ بدلا من رمي الحجارة".
وأوضح زادة أن "هناك تقاطع للنيران في سماء إسرائيل، بين سوريا، ولبنان، وفلسطين"، مؤكدا أن "الفلسطينيين يمتلكون اليوم تكنولوجيا صناعة الصواريخ الدقيقة".
وهدد زادة إسرائيل بشكل مباشر قائلًا: "لدينا أمر عام من المرشد، علي خامنئي، بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض، في حال ارتكبت أي حماقة ضد إيران، وعملنا طيلة السنوات الماضية لنكون قادرين على ذلك"، مشيرا إلى أن طهران تدعم "أي طرف يقف في مواجهة إسرائيل".
وأكمل قائد القوات الجوية بالحرس الثوري قائلًا: "الدول العربية ستكون المتضرر الأكبر من أي حرب مع إيران"، موضحا أنه "لن يكون هناك أي فارق بين القواعد الأمريكية، والدول التي تستضيفها في أي حرب على إيران".
- ترقب أمريكي وتحذير من رد ساحق
وحذر السيناتور الجمهوري ورئيس اللجنة القضائية، ليندسي جراهام، أمس، النظام الإيراني من الحسابات الخاطئة، وتوعد برد غاشم وساحق على أي استفزازات إيرانية.
وقال عبر حسابه في "تويتر": "للإيرانيين يجب ألا تعتقدوا للحظة أن السياسة الداخلية الأمريكية صرفتنا عن مراقبة كل تحركاتكم"، مضيفًا: "إذا لزم الأمر سوف نرد على استفزازتكم بقوة ساحقة لا تخطئوا في تقديراتكم".
من جهته قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريس ميللر، أمس الأول، إنهم يواصلون مراقبة إيران عن كثب.
وأضاف: "بينما آمل أن ندخل عام 2021 بسلام وبدون صراع، فإن الوزارة على استعداد للدفاع عن الشعب الأمريكي ومصالحه".