تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نادية لطفى الـ 84 والتى قدمت مشوارا فنيا طويلا جعلها واحدة من أهم الممثلات فى تاريخ الفن المصرى والعربى.
صدىالبلد يرصد أهم الأزواج فى حياة الفنانة نادية لطفى.
تزوجت وهي في سن صغير لأن والدها ذو طبع صعيدي ورفض وقوفها على خشبة المسرح، لرؤيته أن المسرح "تضييع لوقت المذاكرة" وهو ما دفعها للموافقة على الزواج من "عادل البشرى"، ولكن زواجهما لم يستمر طويلا بسبب هجرته إلى أستراليا، وهو ما تسببت في فجوة عاطفية بينهما، فطلبت الانفصال عنه، واحتفظت بابنها منه، وتفرغت لتربيته.
كانت تجربتهاالثانية في الزواج بالمهندس إبراهيم صادق، شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي تعرفت عليه بعد انفصالها عن زوجها الأول، وعقب مرور 6 سنوات من حياتها الزوجية معه، اكتشفت وجود جهاز تصنت من المخابرات المصرية بمنزلها، وحاولت أن تعرف هل هو لزوجها أم لها، وظلت في حيرة مما دفعها لطلب الطلاق، وانفصلت في هدوء.
أما الزوج الثالث فكان شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، تعرفت عليه بمحض الصدفة، خلال تصويرها فيلم "سانت كاترين"، وهو الوقت الذي كان يستعد خلاله محمد صبري لتصوير فيلم له، فجمعهما مكان واحد.