الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قالوا لـ «صدى البلد» عن رحيل وحيد حامد.. عادل إمام: المرض حال دون وداعه.. ويسرا: شخصية لن تتكرر في عالم الفن

 وحيد حامد
وحيد حامد

يعيش الوسط الفني صدمة كبيرة بسبب الوفاة المفاجئة للكاتب الكبير وحيد حامد، الذي وفاته المنية أمس، السبت، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ 77 عاما داخل أحد المستشفيات الخاصة بعد تعرضه إلى الإصابة بأزمة قلبية. 

وفي التقرير التالي، نرصد أبرز تصريحات نجوم ونجمات الفن الذين تعاونوا مع وحيد حامد على مدار تاريخه الذي وصل إلى 45 عملا.. 


عادل إمام
قال عادل إمام في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إنه تواصل مع وحيد حامد بعد تكريمه في الدورة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بمنحه جائزة فاتن حمامة للابداع الفني، مشيرا إلى أنهما اتفقا على لقاء في أقرب فرصة ولكن ظروف وحيد حامد الصحية منعته من توديع الزعيم.

وأضاف عادل إمام لـ "صدى البلد"، "خسارة كبيرة للفن.. قدمت معاه أجمل أعمالى الفنية ولعل من أبرزها الإرهاب والكباب واللعب مع الكبار والمنسى.. ويظل عايش وسطينا بأعماله الخالدة".

يسرا

وقالت يسرا في تصريح لـ "صدى البلد" : اننى حزينة لاننا فقدنا كاتبا عظيما وشخصية لن يتكرر فى عالم الفن بوجه عام ولا نملك سوى ان ندعو له ونتذكره بكل ما قدمه من اعمال تنويريه شكل من خلالها وجدان ومشاعر واحاسيس المواطن المصرى البسيط". 

نبيلة عبيد

وقالت نبيلة فى تصريح لـ "صدى البلد"، حزينة لأننا فقدنا رمزا كبيرا فى عالم السينما ولا يمكن تعويضه بأى حال من الأحوال، وأعتقد أن أعمالى التى قدمتها معه كانت من أهم الأعمال التى زينت مشوارى الفنى. 

وأضافت "عبيد"، قدمنا معًا فيلم "الراقصة والسياسى" و"كشف المستور"، وأرى أنه كان صاحب رؤية مختلفة وتحمل كثيرا من التنبؤات المستقبلية والتى نشاهدها على أرض الواقع. 

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح.

وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، وُلد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأة تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.


وحيد حامد كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، وقدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا.


واستطاع في معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمان في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب.